"ياخونت" الروسى يثير رعب القيادات الإسرائيلية

"ياخونت" الروسى يثير رعب القيادات الإسرائيلية

"ياخونت" الروسى يثير رعب القيادات الإسرائيلية
جريدة المال

المال - خاص

6:50 م, الثلاثاء, 31 مارس 15

عادل عبد الجواد 

  تعيش الأوساط الإسرائيلية هذه الآونة حالة من الرعب والهلع بعدما أكد الإعلام العبريّ رسميًّا امتلاك حزب الله عددًا ليس معروفًا من صواريخ الياخونت الروسية المتطورة.

  فقد بثت القناة الإسرئيلية الأولى “عاروتس1” تقريرًا مفصلا تحدثت فيه عن ترسانة حزب الله الخرسانية الجديدة، مؤكدة أن الصاروخ الروسى الجديد “ياخونت” وصل بالفعل من سوريا إلى لبنان، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عاجزة حتى الآن عن تحديد عدد الصواريخ، وما إذا كانت محدودة أم بالعشرات.

  ونقلت القناة العبرية تحذيرات مصادر عسكرية إسرائيلية وقيادة جيش الاحتلال من خطورة الأسلحة المتطورة التى أصبحت بحوزة حزب الله.

  ولفتت المصادر إلى أن الوضع الجديد يحتم على الجيش الإسرائيلى تغيير استراتيجياته وإعادة تموضعه واستعداده القتاليّ، حيال المواجهة العسكرية القادمة مع حزب الله، حسبما ذكرت.

  وقال قائد قاعدة حيفا البحرية فى الجيش الإسرائيلى، العقيد “دافيد سلامي”، إن القطع البحرية فى الجيش تتعامل مع الساحة الشمالية “سوريا ولبنان” على أنها تهديد محتمل بصواريخ “ياخونت”، وأن فرضية العمل الاستخبارية لدى الجيش، تشير إلى أن كل ما يمكن أن يهدد إسرائيل من الساحة السورية بات فى حوزة حزب الله، لافتًا إلى أن الحرب المقبلة ضد حزب الله ستكون مغايرة للحرب الماضية؛ إذ إن الحزب لم يكن يملك وسائل قتالية متطورة تشكل تهديدًا جوهريًّا لإسرائيل فى حرب 2006. أما اليوم، فقد باتت هذه القدرة موجودة لديه.

  والصاروخ “ياخونت” من إنتاج روسي ويعتبر من أكثر صواريخ بر– بحر دقة وفقًا للتقديرات الغربية، ويمكن إطلاقه من قواعد على السواحل أو من على متن السفن أو الطائرات التى سبق أن جرى تجهيزها لحمل وإطلاق هذا النوع من الصواريخ.

  ويوصف هذا الصاروخ بالسريع والقاتل ويحمل الاسم الرسمي (800 P ياخونت) ويبلغ طوله 9 أمتار ويزن ما بين 2.5 و3 أطنان، ويحمل رأسًا متفجرًا يزن  300 كجم، ويبلغ مداه الفاعل 300 كلم، وتتجاوز سرعته سرعة الصوت بمرتين ونصف المرة، ويمكنه التحليق على ارتفاع 5 أمتار فقط من سطح مياه البحر، ما يجعل فرصة اكتشافه من قِبل الرادارات صعبة وضئيلة للغاية.

  وفور انطلاق هذا الصاروخ باتجاه هدفه يصبح أمر مقاومته من المستحيل، ونظريًّا يمكن لهذه الصواريخ فى حال تم إطلاقها من السواحل اللبنانية أو السورية أن تهدد السفن الحربية الإسرائيلية ومنصات التنقيب واستخراج الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط.

جريدة المال

المال - خاص

6:50 م, الثلاثاء, 31 مارس 15