يترقب سكان مدينة كارديف بمقاطعة ويلز البريطانية -إحدى مكونات الاتحاد بالمملكة المتحدة- ما ستؤول إليه نتائج الاستفتاء في اسكتلندا ، الخميس المقبل ،لنيل الاستقلال .
ويقول موقع “يورو نيوز” الإخباري أن بعض سكان المدينة لا يدعمون فكرة الانفصال لشح الموارد والثروات الطبيعية في ويلز.
وقال مواطنون من ويلز: “ لن تحصل ويلز على الاستقلال، ماذا لدينا لنقدمه؟ ليس لدينا اي شيء، اسكتلندا لديها النفط، هنا لا يوجد شيء، سيكون دمارا”.
وأاضفوا “لن يحدث اي تغيير في اي مكان، الحكومات والمجالس النيابية، وكل من لف لفهم، سيفعلون ما يريدون”.
وتجمع المئات أمس السبت في ميدان بكارديف لدعم استقلال اسكتلندا عن بريطانيا، وحملوا يافطات مؤيدة للانفصال عن المملكة المتحدة.
وقال البعض “هذه فرصة عظيمة لتوزيع السلطة، لإبطال المركزية والقوة في لندن والجنوب الشرقي، وعندما يبدأ النقاش بعد ان يصوتوا بنعم في اسكتلندا الاسبوع المقبل، علينا التاكد من ان ويلز ستنعم باتفاق نحتاجه ونريده ونستحقه بشدة”.
وفي ويلز تشرع الجمعية الوطنية بعض القوانين الخاصة بالولاية لكن قوانين اخرى تسن في ويست مينستر في لندن.
ويظل مصير المملكة المتحدة غير واضح قبل الاستفتاء التاريخي في اسكتلندا وتبعاته على السياسة والاقتصاد على الاتحاد الذي تشكل قبل 307 على الأقل.