وأكد وهب الله انه لم يعرض علي الشركة من قريب او بعيد توزيع هذا الدواء الهام والحيوي ،مطالبا المسئولين ان يرحموا المرضي الذين سوف يتم علاجهم بهذا الدواء
واضاف وهب الله علي ان الشركة لديها كافة الامكانيات التي تساعد المريض للحصول علي هذا الدواء في جميع انحاء جمهورية مصر العربية لأن لديها أكثر من 40 منفذا مجهزا لتخزين وتوزيع هذا الدواء . ، قائلاً حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يتاجر بأمراض الفقراء .
وطالب وهب الله بزيادة حصة اللبن المدعم للأطفال بنسبة 25 % حتي يتمكن توفيره للأطفال وهو دور وزارة الصحة . مؤكدا علي ان الشركة المصرية لا تحتكر توزيعه ، لكن الدولة تقوم بدعم لبن الأطفال ، لذلك فإنه يراقب عن طريق الجهاز المركزي للمحاسبات ، ولأن الشركة المصرية للأدوية شركة حكومية فهي التي تقوم بتوزيعه ويتم مرقبة صرفه من خلال وزارة الصحة طبقاً للقواعد التي وضعتها الوزارة ، سواء كان الصرف من منافذ الشركة او من المنافذ التي تقررها وزارة الصحة .
وأوضح وهب الله علي ان الشركة المصرية حققت هذا العام مبيعات 5 مليار 149 مليون جنية وأرباح تجاوزت 261 مليون وبالتالي سيحصل العاملون بالشركة عن الحد الأقصي للأرباح وكذلك مكافأة تمييز آداء ، ونتيجة هذا الجهد الذي يبذله العاملون ستتم حركة الترقيات في موعدها ، كما تقوم الشركة بدورها الأجتماعي من رحلات ومصايف وغير ذلك من الأنشطة الأجتماعية بالإضافة إلي ان الشركة المصرية تعتبر من الشركات التي تؤمن مستقبل العامل حيث لديها 4 صناديق عند خروجه للمعاش او عند حدوث اي شئ له حيث تمنح العامل مكافأة نهاية خدمة تقدر بشهر ونص عن كل سنة خدمة علي اخر مرتب . كما توفر الشركة ايضا مشروع التكافل الإجتماعي الذي يحصل فيه العامل علي اكثر من 30 الف جنيهاً ، ومشروع صندوق تأمين العاملين بقطاع الدواء ثم وثيقة تأمين للعاملين بالإضافة إلي الإهتمام بالرعاية الصحية والتي تكلف الشركة سنويا أكثر من 6 مليون جنية ، بالإضافة للأنشطة الرياضية .