أطلقت دار الإفتاء المصرية مبادرة تهدف إلى تحقيق التكاتف والتعاون التام بين أفراد المجتمع ودعم جهود الدولة في علاج مصابي فيروس كورونا، وحثّ المتعافين من فيروس كورونا على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين.
كانت قد كشفت خطوات الحصول على بلازما المتعافين لعلاج مصابي كورونا دون اللجوء إلى السوق السوداء.
وأوضح رئيس اللجنة الدكتور حسام حسني أن الحالات المؤهلة لعلاج بالبلازما هي الأكثر أولوية والحالات الشديدة قبل وصولها إلى الحالة الحرجة، وهذا بناء على دراسات أكدت أن أكثر ناس يستفيدون من العلاج من كورونا ببلازما الدم هما الحالات الشديدة قبل أن تصل لمرحلة الحاجة للتنفس الصناعي، فضلًا عمن يحتاجون ذلك.
وأضاف: “يحصل عليها عن طريق تقرير طبي من المستشفى المصاب فيها ومفيش تقرير وصل لوزارة الصحة إلا وكان المريض محتاج وتلقى بالفعل البلازما الخاصة بيه، سواء كان في مستشفى خاصة أو جامعي أو لمريض في إحدى مستشفيات وزارة الصحة”.
فيما أعلنت نجاح تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد ببلازما المتعافين من الفيروس، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، والتي تم العمل بها في إطار جهود الدولة المصرية لإيجاد خطوط علاجية وتسابق دول العالم في إيجاد علاج للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تم تطبيق تجربة حقن بلازما المتعافين لبعض مصابي فيروس كورونا من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، كما تم توفير البلازما لاثنين من المستشفيات الجامعية بعد طلبها، حيث أظهرت التجربة نتائج مبدأية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.