يشهد العالم تطورًا ملحوظًا فى مجال الإعلام والإعلان، لما لهم من أثر كبير فى ترسيخ القناعات وإرساء القيم وإثقال الثقافات حينا، وإثراء المعرفة وإلقاء الضوء على جوانب محددة، من خلال إيصال رسائل محددة أحيانا، مستهدفة شريحة معينة، بناءًا علي السياسة الإعلامية والإعلانية، ما يساهم في زيادة الوعي .
في سياق متصل، ساهم إستخدام الإنترنت والثورة التكنولوجية الهائلة ، بشكل فعال فى هذا التطور الملحوظ، وإيمانا بأهمية دور الإعلام والإعلان، وحيث أن ، يُعد الكيان التنظيمي الذي ينضوي تحته كافة شركات بالسوق المصرية، أقترح إنشاء مركزًا إعلاميًا ، داخل هذا الكيان، في خطوة تستهدف تحسين الوعي التأميني، بما ينعكس بالضرورة علي الصناعة نفسها، لاسيما وأنه من المتوقع أن تتأثر كغيرها نتيجة ، والأثار الناتجة عنها.
الأهداف المقترحة :-
1- الإستمرار فى توعية المواطنين طوال العام وليس فقط تنفيذ حملات إعلانية قصيرة على فترات متباعدة، وذلك من خلال تنفيذ حملات إعلانية مستمرة بمحتوى توعوى وتثقيفى بإستخدام كافة الوسائل الإعلانية، يجب أن تشمل الحملات الإعلانية جميع محافظات مصر، نطمح إلى أن يرى المواطن إعلانات فى كل مكان وأينما ذهب وذلك للتأثير على العقل الباطن، ومن ثم تبدأ مرحلة الإستفسار يعنى إيه تأمين؟ كيف أستفيد منه؟ ما هى أنواع التأمين المناسبة لى؟ والمزيد من الأسئلة الإفتراضية التى بالطبع ستؤثر على زيادة الطلب على منتجات .
2- التنسيق وتحديد المواعيد لإجراء الحوارات الصحافية والمقابلات التلفزيونية مع مسئولى الإتحاد، على أن يكون هذا المركز هو المصدر الوحيد لأى معلومة أو خبر يخص الإتحاد .
3- التنسيق مع الوزارات والجهات والهيئات الحكومية وقطاع الأعمال والقطاع الخاص من أجل الحصول على الدعم من خلال تخصيص مساحات إعلانية مجانية أو بأسعار مدعومة كالتالى
وزارة النقل
إعلانات فى محطات القطارات ومترو الأنفاق ومحطات الحافلات العامة وعلى جوانب الحافلات نفسها .
وزارة الشباب والرياضة
إعلانات داخل النوادى ومراكز الشباب التابعة للوزارة .
وزارة الداخلية
إعلانات فى المراكز الخدمية (جوازات السفر، السجل المدنى، تصاريح العمل، النوادى الرياضية والإجتماعية، المستشفيات، الإستادات، الفنادق، دور المناسبات)
وزارة الدفاع
إعلانات فى المراكز الخدمية (مناطق التجنيد، المستشفيات، النوادى الرياضية والإجتماعية ، الإستادات ، الفنادق ، دور المناسبات) .
وزارة التضامن الإجتماعى
إعلانات داخل مقرات وفروع النقابات المهنية والعمالية وجميعات المجتمع المدنى، مع التنسيق لعقد ندوات توعوية داخل جدران النقابات .
وزارة التعليم العالى
إعلانات فى المنشأت الخدمية مثل (النوادى والإستادات الجامعية، المدن الجامعية، المستشفيات الجامعية) مع التنسيق لعمل ندوات للوعى والتثقيف فى كافة جامعات مصر يلقيها خبراء .
وزارة التربية والتعليم
لبحث عقد ندوات للوعى والتثقيف فى المدارس .
وزارة قطاع
لبحث عقد ندوات للوعى والتثقيف فى الهيئات التابعه .
رئاسة مجلس الوزارء
لبحث عقد ندوات للوعى والتثقيف فى الهيئات التابعه له .
وزارة الطيران المدنى
إعلانات فى المطارات المصرية .
وزارة الإعلام
تخصيص مساحات إعلانية فى تليفزيون وراديو الدولة، والإتفاق على عرض برنامج أسبوعى توعوى وتثقيفى للحديث فى التأمين ويقدمة خبراء تأمين .
الهيئة العامة للإستثمار
من أجل الدعم والتواصل مع ملاك القنوات الفضائية الخاصة بهدف الحصول على أسعار مدعومة للإعلانات وللبرامج على قنواتهم .
وزارة التنمية المحلية
من أجل توجيه المحافظين للحصول على لوحات إعلانية على الطرق الرئيسة ، لوضع الإعلانات التوعوية .
4- التواصل مع إدارات مواقع التواصل الإجتماعى (فيسبوك، تويتر، يوتيوب ….. إلخ) من أجل الحصول على أسعار مدعومة للإعلانات التوعوية .
5- التوسع فى تنظيم الفعاليات والمؤتمرات التأمينية التوعوية فى كافة محافظات مصر .
6- التنسيق مع الجهات ذات العلاقة من أجل تواجد مواد إعلانية تخص فى الفعاليات والمؤتمرات العالمية مثل ( المؤتمر السنوى للشباب، المؤتمر الإقتصادى ….. )
متطلبات تنفيذ الفكرة المقترحة :-
1- وضع معايير محددة لإختيار وتعيين مدير المركز الإعلامى للإتحاد المصرى وهو فى نفس الوقت سوف يشغل منصب “المتحدث الإعلامى للإتحاد المصرى ” مع تحديد الصلاحيات وخطة العمل والية البدء فى التنفيذ .
2- البحث والتواصل مع وكالات إعلانية عالمية من السوق المصرى لتصميم المحتوى الإعلانى العصرى المناسب لكافة الوسائل الإعلانية (تليفزيون، راديو، إعلانات طرق، صحف ومجلات، مواقع تواصل إجتماعى،إعلانات داخلية فى المولات والهيئات …. إلخ).
مصادر تمويل المركز الإعلامى المقترح :-
1- فرض إشتراك سنوى كما يلى : إما تحديد مبلغ مالى موحد لجميع ، أو تحديد نسبة مئوية من رأس المال ، أو تحديد نسبة مئوية من صافى الأرباح السنوية .
2- فكرة أن يكون التمويل من الشركات التابعة للإتحاد بإعتبارهم المستفيدين المباشرين من زيادة الوعى التأمينى والذى سينتج عنه زيادة حجم السوق وعليه زيادة الحصص السوقية لكل شركة.
3- أقترح مخاطبة وزارة قطاع الأعمال للحصول على دعم مالى للمركز بإعتبارة يقوم بدور مجتمعى وتوعوى هام، والذى متوقع أن ينتج عنة زيادة أعداد حاملى الوثائق التأمينية بتغطيات مختلفة، مما يخفف عن كاهل الحكومة المصرية الدعم الموجه لتلك الشريحة من المجتمع .
ختامًا ، الإقتراح السالف،مجرد أطروحة نابعة من إجتهاد شخصى ، قابلة للحذف والإضافة، إلا أنه في المجمل يضع الخطوط العريضة لمشروع، إن تم ستفوق عوائده أية تكاليف، وبالتأكيد هناك العديد من التفاصيل التى تحتاج للدراسة والتحليل، فهذه المبادرة، لاتعدو كونها حجرًا ألقي في بحيرة ، خاصة وأن الجميع يتحدث عن مشكلة الوعى دون تقديم حلول جذرية مستديمة،
ولا أنكر أن هناك بعض الإجتهادات ولكن سرعان ما كانت تنتهى دون تحقيق المرجو منها لسبب أو لأخر، وبالطبع أتمنى أن ترى مبادرتى النور، وأعتقد أن هذا الإقتراح سوف يكون له أثر مجتعى إيجابى كبير من خلال تعظيم الوعى، ودوره الهام في نهضة صناعة التأمين إن لم يكن أهمها إطلاقًا، وأرى أن صناعة جيل جديد واعى تأمينياً سيؤثر إيجابيا بشكل كبير فى تحقيق احد مرامي إستراتيجية الدولة ، ممثلة في جهازها الرقابي- أقصد الهيئة العامة للرقابة المالية بقيادة الدكتور محمد عمران ونائبه – ألا وهى زيادة نسبة مشاركة قطاع التأمين فى الناتج المحلى القومى .