أكد وكيل أحد العلامات الصينية في سوق السيارات في مصر، أن السيارات التي تعمل بنظام التشغيل “الهايبرد” تعد النموذج الأمثل للسوق المحلية في الوقت الراهن .
وأضاف – المصدر الذي رفض ذكر اسمه – في تصريحات خاصة لـ”المال”، أن سوق السيارات في مصر تشهد حاليا حالة من التعافي المرتقب خاصة في ظل توافد العديد من المصنعين العالمين الراغبين في توطين صناعة السيارات خلال الفترة الماضية.
وبين أن السيارات الكهربائية في مصر ما زالت في مراحل مبكرة، وأن البنية التحتية لتشغيلها تحتاج لمزيد من الاستثمارات حتى تجني ثمارها خلال الفترة المقبلة .
وأوضح وكيل العلامة الصينية، أن المركبات التي تعمل بنظام التشغيل المزدوج تعد حجر الأساس المبدئي والخطوة الأولى للتحول نحو المركبات الكهربائية، مبينا أنها لاقت استحسانا من قبل المستهلكين في السوق المحلية مما أسهم في تزايد حجم الطلب عليها خلال الفترة الماضية.
ورجح أن تتجه الشركات ووكلاء السيارات في مصر إلى طرح المزيد من السيارات التي تعمل بنظام الهايبرد لا سيما وأن أسعارها أرخص من الكهربائية وهو ما يسهم في رفع الطلب عليها .
وتجمع السيارة الهجينة (الهايبرد) القابلة للشحن بين المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي، عكس السيارات ذات المحرك الكهربائي، التي تعتمد كُليّا على الكهرباء، ويُمكن إعادة شحن بطارياتها بتوصيلها بمصدر للكهرباء خلاف السيارات الهجينة التقليدية.