أشاد المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان البرلمان، ورئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بتخصيص 500 مليون دولار دعمًا من مصر لإعادة الإعمار في غزة بخبرات وأيدٍ مصرية، واصافًا إياها بـ”المبادرة الإنسانية العظيمة” التي تعبر عن المبادئ الأخلاقية الجليلة للدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تجاه الأشقاء العرب.
ووجّه ” شكري”، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، التحية لموقف الرئيس السيسي والشعب المصري ولصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، داعيًا الدول العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتتضافر الجهود للتخفيف من معاناة أهل غزة.
وقال وكيل إسكان البرلمان إن “كل مصري يشعر بالفخر بدولته الكبرى في عهد الرئيس السيسي، التي تقوم بدورها على كل المستويات في دعم الأشقاء في فلسطين المحتلة منذ بداية الأزمة بالدعم السياسي والأمني واللوجستي والطبي وفتح المعابر، والآن الدعم المادي وإعادة الإعمار.
وأضاف شكري أن تخصيص هذا المبلغ يعبر عن حرص الرئيس شخصيًّا على دعم ومساندة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وتعبيرًا عن وحدة الشعبين المصري والفلسطيني”.
وأكد رئيس غرفة التطوير العقاري أن مساهمة مصر ستشمل إعادة البنية التحتية لغزة وستمثل شاهدًا للتاريخ بالدور الذي تقوم به مصر التي جادت بأرواح أبنائها ذودًا عن أرض فلسطين منذ حرب 1948 لتقف هذه الإنشاءات كرسالة دعم وطمأنينة دائمة أن أهل غزة والشعب الفلسطيني ليسوا وحدهم وأن مصر تقف وراءهم وتشد من أزرهم.
وأوضح وكيل لجنة الإسكان في البرلمان أن وجود هذه الإنشاءات المصرية على أرض غزة سيمثل نوعًا من الحماية السياسية لها ضد أي اعتداء، مضيفًا أن الفرصة مُواتية بعد التطور الكبير في الخبرات المصرية في مجالات البنية التحتية والطاقة أن يحدث تكامل في هذه القطاعات مع أهلنا في غزة، مثلما حدث مؤخرًا في ليبيا بتوقيع عقود إنشاء ثلاث محطات كهربائية بخبرات مصرية.