أكد إبراهيم نجيب، نائب الرئيس التنفيذى فى مجموعة «جى بى غبور أوتو» وكلاء «هيواندى» و«شيرى» و«جيلى» و«مازدا»، أن أغلب السيارات التى تتعامل المجموعة عليها يمكن تحويلها إلى العمل بالغاز الطبيعى بدلاً من البنزين، مشيرا إلى أن عملية التحول تستغرق بعض الوقت حتى يتم إجراء اختبارات المحركات ومعرفة مدى كفاءتها وعمرها الافتراضى، بخلاف الحصول على موافقة الشركات الأم.
وطبقاً لـ «نجيب» فإن توجهات الدولة للتحول من الوقود التقليدى إلى العمل بالسيارات المزودة بالغاز الطبيعى وإطلاق مشروعات لإحلال المركبات القديمة لها العديد من المميزات ومنها توفير الفرص أمام المستهلكين لاقتناء سيارات جديدة بتمويلات ذات فائدة ميسرة.
وتابع إن المشروع الخاص بالإحلال له إيجابيات تتعلق بتقليل الانبعاثات والأعطال بخلاف توفير مصاريف الصيانة التى يتحملها المستهلكون للسيارات القديمة، وتقليل فاتورة استيراد المواد البترولية التى تتحملها الدولة.
وأكد أن شركته تعمل منذ فترة مع شركات مثل «كارجاز» و»غازتك» لتحويل سيارات تم إنتاجها فى مصانع غبور مثل «الالنترا hd» و«شيرى اريزو 5» موضحا أن المجموعة تطبق ضمانات على تلك السيارات.
وأضاف أن ضمانات السيارات التى تعمل بالغاز قد تختلف فى بعض الأمور والمدة عن السيارات التقليدية لأسباب تتعلق بوجود وزن زائد فى الأسطونات مما يؤثر على حمولة الشاسيه أو مدى قدرة تحمل المحركات وخلافه.
وقال إن هناك دراسة تعمل عليها المجموعة للسيارات ذات الطبيعة التكنولوجية والمحركات المدعومة بالشواحن التوربينية، مشيرا إلى أن السيارات التى تستحوذ على الحصص الأكبر أو الموجهة للشريحة الأضخم داخل السوق يمكن تحويلها بسهولة على حد تعبيره.
وتابع أن السيارات ذات التكنولوجيا المتطورة لم يتم حتى الآن اختبارها للعمل بالغاز، مؤكدا أن هناك موافقات يجب أن يحصل عليها الوكلاء من الشركات الأم قبل التحويل، كاشفا أن «هيونداى» تنتج سيارات تعمل بالغاز فى السوق الهندية.
وبخصوص التحديات أشار «نجيب» إلى أن السيارات مرتفعة الأسعار وذات الطبيعة التكنولوجية تمثل تحديا فى ظل عدم وجود خبرات متراكمة فى تحويلها للعمل بالغاز.
وبخصوص التأثير على المبيعات قال إنه ليس هناك أى تأثيرات ناتجة عن تخوف المستهلكين من تلك الخطوات المستقبلية خاصة وأنها لاتزال فى طورالدراسة، مؤكدا أن مجموعته تؤيد وتدعم مشروع إحلال السيارات القديمة ولها خبرات فى مثل تلك المشروعات فى إشارة إلى تجاربها السابقة فى إحلال وتجديد التاكسى.
وقال كريم نجار الرئيس التنفيذى للمصرية وأوتوموتيف والمساهم الرئيسى فى شركة «كيان» وكلاء «فولكس فاجن» و«سكودا» و«أودى» و«سيات» إن هناك جاهزية لاستيراد السيارات التى تعمل بالغاز فى ظل توجهات الدولة فى هذا الاتجاه.
وطالب الدولة باتخاذ إجراءات وقرارات تشجع الشركات والوكلاء على استيراد سيارات تعمل بالغاز الطبيعى مع إطلاق دعم من خلال تقليل الضرائب ومصاريف الترخيص وخلافه.
وقال إن أسعار السيارات التى تعمل بالغاز أغلى من مثيلتها التى تعمل بالبنزين وهو الأمر الذى يتطلب توجيه الدعم للشركات والمستهلكين معاً لتنشيط الطلب على تلك المركبات.
وأكد أن شركات السيارات تدعم المبادرة الخاصة بمشروع إحلال وتجديد المركبات القديمة لما لها من مميزات متعددة معتبرا أنها تأخرت كثيرا على حد قوله.