وكلاء يستبعدون موديلات 2020 من سباق الخصومات

لتصريف مخزون 2019

وكلاء يستبعدون موديلات 2020 من سباق الخصومات
المال - خاص

المال - خاص

8:22 ص, الخميس, 25 يوليو 19

أكد مجموعة من الموزعين، أن الزيادات السعرية التى فرضها بعض وكلاء السيارات على موديلات 2020، تأتى فى ضوء تعزيز المنافسة على طرازاتهم بجانب قدرتهم على تصريف مخزون موديلات 2019.

كان وكلاء أبرزهم «مجموعة جى بى غبور أوتو، والمنصور للسيارات، ودينامكس أوتو» أعلنوا خلال الأسبوعين الماضيين عن طرح موديلات 2020 بزيادات سعرية تلامس 3 آلاف جنيه لمختلف الفئات.

أرجع منتصر زيتون، رئيس شركة زيتون أوتو مول، المتخصصة فى مجال الاستيراد، والموزع المعتمد لجيلي، أسباب الزيادات السعرية إلى فرضتها وكلاء السيارات على موديلات 2020 إلى حدوث فروقات سعرية مع موديلات العام الحالى والتى قد تمكن الموزعين والتجار على تصريف المخزون من طرازات 2019.

أضاف أن شركات السيارات العالمية تتجه لزيادة أسعار طرازاتها الموردة للاسواق الخارجية والتى من بينها «مصر» سنويًا فى ضوء تعويض ارتفاع التكاليف الإنتاجية بمصانعهم الناتجة عن زيادة معدل التضخم العالمي.

توقع خالد نوح، مدير قطاع التجارى بشركة ناشيونال موتورز، وكيل العلامة دونج فينج، والموزع المعتمد لنيسان، أسباب زيادة أسعار السيارات إلى زيادة الرسوم الجمركية على موديلات العام المقبل، التى تسببت فى زيادة التكاليف الاستيرادية.

أشار إلى أن أداء سوق السيارات تشهد حالة من التحرك النسبى فى المبيعات على خلفية استقرار اسعار موديلات 2019، وزيادة معدل النمو الاقتصادى للقطاعات التى انعكست على زيادة الطلب على شراء المركبات بمختلف أنواعها.

كشف أشرف عبد المنعم، رئيس شركة شرين كار، الموزع المعتمد لشيفروليه، وهيونداي، وأوبل، وشيري، وبيجو، جيلي، عن أن العديد من الشركات تقبل على توريد موديلات 2020 بزيادات سعرية للموزعين فى إطار تصريف المخزون من موديلات العام الحالى.

أوضح أن خطط الشركات تعتمد على وجود فروقات سعرية عند طرح موديلاتها الجديدة بغرض الحفاظ على عامل المنافسة والقدرة على تسويقها بالسوق المحلية.
أشار إلى أن مبيعات السيارات تتعافى تدريجيًا وسط موجة الخصومات التى قدمتها العديد من الشركات على طرازاتهم عقب هبوط أسعار العملات الأجنبية التى انعكست على تراجع تكلفة الاستيراد.

رهن عبد المنعم استمرار تراجع أسعار السيارات بالسوق المحلية بالتزامن مع انخفاض معدل تكلفة الاستيراد خلال الفترة المقبلة.
لفت إلى أن السوق عانت العديد من الاضطرابات والتى كان من أبرزها احجام شريحة كبيرة من المستهلكين عن الشراء لحين استقرار الأسعار، ما تسبب بالسلب على المبيعات الإجمالية لشريحة سيارات الركوب خلال الفترة الماضية.

تجدر الإشارة إلى أن مبيعات سيارات الركوب الملاكى شهدت تراجعًا، بنسبة %10 لتصل إلى 41 ألفًا و154 وحدة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى، مقابل 45 ألفًا و837 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق؛ وفقًا للإحصاءات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».

استنكر أحمد كمال، رئيس شركة ماجيستك المتخصصة فى استيراد السيارات، محاولة بعض الوكلاء بفرض زيادات سعرية على موديلات 2020، فى ظل المعاناة التى تشهدها سوق السيارات من خلال ضعف المبيعات، موضحا أن تذبذب الأسعار تعتبر من العوامل الرئيسية التى تزيد من حالة التخبط داخل القطاع.

قال إن المؤشرات تتجه لاستقرار أسعار السيارات عقب تطبيق الاعفاءات الجمركية الكاملة، وتراجع أسعار العملات الأجنبية التى من أبرزها «الدولار، واليورو» التى تخفف الضغط على الوكلاء والمستوردين عند الإفراج الجمركى عن الكميات المرتقب استيرادها من خلال تراجع إجمالى التكاليف الاستيرادية.

أكد أن آليات التسعير داخل سوق السيارات تشهد حالة من التخبط، خاصة لدى الموزعين فى ظل نقص المعروض من بعض العلامات التجارية، التى من أبرزها من «تويوتا» الأمر الذى دفع العديد من التجار للتوقف عن تقديم الخصومات للمستهلكين والبيع بالسعر الرسمى.
¿ المال ـ خاص