وكلاء السيارات يحسمون أزمة «رد الفروق» مع التجار والموزعين

قال شادى ريان أن نقص السيولة تسبب فى عدم تمكن الشركات من رد فروق الأسعار فى قيمة أموال نقدية، لا سيما أن عمليات البيع تعانى من الركود منذ الربع الأخير من العام الماضى

وكلاء السيارات يحسمون أزمة «رد الفروق» مع التجار والموزعين
شريف عيسى

شريف عيسى

7:38 ص, الثلاثاء, 9 يوليو 19

■ مقابل الحصول على موديلات ضمن حصصهم

تمكن وكلاء ومستوردى السيارات خلال الفترة الماضية، من التوصل لاتفاق بشأن أزمة رد فروق الأسعار للموزعين، على خلفية الخصومات التى يعلنها الوكلاء بصفة مستمرة منذ بداية الربع الثانى، فى محاولة لتنشيط حركة البيع.

قال شادى ريان، رئيس مجلس إدارة المصرية للسيارات، إن الاتفاق ينص على حصول الموزع أو التاجر على قيمة فروق الأسعار على سيارات جديدة، وفقًا لقيمة الحصص من السيارات التى يحصل عليها الوكيل مقابل كمية السيارات التى يتم تسليمها للموزعين والتجار شهريًا.

أشار ريان إلى أن نقص السيولة تسبب فى عدم تمكن الشركات من رد فروق الأسعار فى قيمة أموال نقدية، لا سيما أن عمليات البيع تعانى من الركود منذ الربع الأخير من العام الماضى.

تعانى مبيعات سوق سيارات الركوب من ركود، ما انعكس على التقارير الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» الصادر خلال 5 أشهر الأولى فى الفترة من يناير، وحتى نهاية مايو، الذى أشار إلى أن هبوط أداء السوق بنسبة %10.

بلغ إجمالى مبيعات السيارات خلال 5 أشهر الأولى من العام الحالى 41.2 ألف سيارة، مقارنة بحجم مبيعاتها خلال نفس الفترة من العام الماضى 45.8 ألف وحدة.
بين أن سوق السيارات خلال الربع الثالث من العام الحالى مقبل على حالة من الرواج الطفيف، لا سيما مع بدء فصل الصيف، الذى يشهد زيادة الطلب على السيارات الجديدة.

توقع ريان أن يشهد الربع الأخير عقب انتهاء معرض القاهرة الدولى للسيارات «أوتوماك – فورميلا»، والمقرر انطلاقه منتصف سبتمبر المقبل.
يذكر أن السيارات التركية تتمتع بإعفاء حالى من الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى %90 وفقًا لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين السلطات التركية، والحكومة المصرية.
تتوافر فى السوق المحلية الموديلات التى تستورد من تركيا، بينها تويوتا كورولا، وفيات تيبو.

تكهن أن يهبط أداء مبيعات سوق السيارات خلال النصف الثانى من العام الحالى، بنسبة تصل إلى %10 على غرار النصف الأول.
قال أحد تجار السيارات، إن تجار سيارات قرروا خلال الفترة الماضية خفض حصصهم الشهرية، مع استمرار حالة الركود التى تعانيها سوق السيارات، والتى تصل إلى شهرها التاسع على التوالى.

بين أن هذه الحلول قد تسبب فى تخارج العديد من الموزعين من العلامات التجارية، وأن صالات العرض تعانى من تكدس الموديلات مع ضعف الطلب على الشراء.
أكد أن سوق السيارات هذا العام لا تشير إلى أى تحسن فى الشراء، لا سيما مع الأداء المتدنى للبيع على مدار النصف الأول من العام الحالى.

توقع أن تشهد الفترة المقبلة صراعًا بين العلامات اليابانية، والأوروبية، لا سيما أن سوق السيارات تشهد للمرة الأولى توافر موديلات 2018، و2019، و2020.