وكلاء السيارات الصينية يبحثون أزمات الاستيراد مع ممثلى سفارة «بكين»

وسط تكهنات بتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين

وكلاء السيارات الصينية يبحثون أزمات الاستيراد مع ممثلى سفارة «بكين»
أحمد عوض

أحمد عوض

9:21 ص, الأحد, 19 يناير 20

أكد عدد من وكلاء أن الفترة الماضية شهدت جولة من المباحثات مع ممثلى المحلق التجارى بسفارة بكين فى القاهرة، لبحث الأزمات التى تواجه مستوردى الطرازات ذات المنشأ الصينى فى عمليات الإفراجات الجمركية وفرض أسعار استرشادية على بعض الموديلات الجديدة، الأمر الذى تسبب فى زيادة التكلفة الاستيرادية وعدم القدرة على تسويق تلك الفئة من المركبات داخل السوق.

تطبيق اتفاقيات زيرو جمارك مع تركيا واوروبا تسبب فى معاناتهم

أضاف الوكلاء أن الاجتماعات التى عقدت مع ممثلى السفارة الصينية تطرقت إلى ضعف الفرص التسويقية وعدم القدرة على المنافسة مع العلامات التجارية، على رأسها «الأوروبية والتركية» على خلفية إعفائها من الرسوم الجمركية بالكامل وتراجع أسعارها، الذى تسبب فى ضعف الكميات المستوردة من الطرازات الصينية.

أكد خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، ومدير عام شركة بريليانس البافارية، أن شركته شاركت فى الاجتماعات التى عقدتها السفارة الصينية مع وكلاء ومستوردى السيارات، فى إطار العمل على حل أزمات المستثمرين المحليين.

أضاف أن الجانب الصينى خاطب جهات حكومية «وزارة المالية، وهيئة الاستثمار، والرقابة المالية» لاحتواء المعوقات التى تواجه الوكلاء المحليين، بما يسهم فى تأهيل بيئة العمل للمتثمرين وزيادة حجم الاستمثارات فى قطاع السيارات.

لفت إلى أن المبيعات الإجمالية للسيارات الصينية شهدت تراجعًا بنسب مرتفعة خلال العام الماضى نتيجة اضطرابات السوق المحلية، من احتدام المنافسة بين العلامات التجارية وضعف الفرص التسويقية للماركات التى لا تخضع للإعفاءات الجمركية، منها «الصينية».

بكين تخاطب المالية والاستثمار لحل أزمات وكلائها

قال مسئول فى أحد التوكيلات الصينية، إن المباحثات التى أجريت مع ممثلى السفارة الصينية تطرقت لوجود مفاوضات لتوقيع اتفاقيات تجارية مع دول من بينها «مصر» بما يسهم فى تعزيز حجم التبادل التجارى وإعفاء منتجاتها المصدرة للسوق المحلية من الرسوم الجمركية بما يعزز من تنافسيتها فى السوق المحلية.

بحسب الإحصاءات الصادرة عن منفذ الإسكندرية الجمركى، فإن الواردات الإجمالية للسيارات الصينية بلغت 6 آلاف و742 مركبة خلال 11 شهرًا الأولى من العام الماضى.