قال خه هاي لين المسؤول في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية إن الطلب العالمي على مركبات الطاقة الجديدة يتجاوز بشكل كبير القدرة الإنتاجية الحالية، مفندا ما يسمى بـ”القدرة المفرطة” التي تستهدف مركبات الطاقة الجديدة الصينية، بحسب وكالة شينخوا.
واستشهد بتوقعات وكالة الطاقة الدولية بأن يصل حجم الطلب العالمي على مركبات الطاقة الجديدة إلى 45 مليون وحدة بحلول عام 2030، ما يمثل 4.5 ضعف عن عام 2022.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تحافظ مبيعات السيارات الكهربائية في العالم على قوتها خلال العام الجاري، لتصل إلى حوالي 17 مليون وحدة بنهاية عام 2024. ونمت المبيعات بنحو 25 % على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري، ما يعادل الرقم الإجمالي المحقق للعام 2020.
وأضاف خه أن تنمية الطاقة الخضراء أصبحت إجماعا عالميا، فيما بات تطوير مركبات الطاقة الجديدة خيارا مشتركا للدول التي تسعى وراء تقليل التلوث ومواجهة التغير المناخي وتحسين البيئة الإيكولوجية.
وفند خه إدعاءات بعض البلدان حول ما يسمى بالقدرة المفرطة لصناعة الطاقة الجديدة الصينية، وقال إن تجاوز القدرة الإنتاجية في الصين الطلب المحلي يعتبر ظاهرة شائعة وعادية في العالم، حيث يعكس مزايا البلاد النسبية ونتيجة لتوزيع العمالة والتعاون الدوليين.
وقال خه: “في إطار اقتصاد السوق، يتغير حجم العرض والطلب بشكل دائم، ويكون التوازن بين العرض والطلب نسبيا، في حين يكون عدم التطابق أمرا شائعا”.
وبالنسبة إلى قطاع مركبات الطاقة الجديدة الذي يشهد توسعا سريعا، لا يمكن لأحد استنتاج أن هناك قدرة مفرطة بمجرد الاستناد إلى معدلات استخدام القدرات، وفقا لـ خه.