أعلنت وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم الخميس، عن إطلاق مسبار الأمل في الفترة ما بين 20 و22 يوليو الجاري”، والذي يعد أول مهمة عربية لاستكشاف المريخ.
وأشار حساب المكتب الإعلامي لحكومة دبي في “تويتر”، إلى أنه “نظرا لاستمرار الأمطار الرعدية والسحب الركامية وعدم استقرار الأحوال الجوية خلال الأيام القادمة في جزيرة تانيغاشيما، مركز إطلاق الصاروخ الذي يحمل مسبار الأمل، تقرر مبدئيا أن يكون إطلاق المسبار في الفترة ما بين 20 و22 يوليو الجاري.
وأضاف المكتب الإعلامي في تغريدة أن “إطلاق مسبار الأمل سيتعمد على تحسّن الأجواء، وسيتم تأكيد ساعة الإطلاق في حينه”.
ويعد “مسبار الأمل” أول مسبار يدرس مناخ المريخ على مدار اليوم والفصول، ليكون بمثابة أول مرصد جوي للكوكب الأحمر، فالمهمات التي سبقته اكتفت بأخذ لقطات ثابتة في أوقات محددة.
جدير بالذكر إلى أنه بإطلاق “مسبار الأمل” ستصبح الإمارات أول دولة عربية تضع مسبارا غير مأهول في المدار لاستكشاف الكوكب الأحمر، وذلك بعدما أرسلت العام الماضي رائد فضاء أمضى 8 أيام في محطة الفضاء الدولية.
وسيجتاز المسبار مسافة 493 مليون كيلومتر يستمدّ خلالها الطاقة بواسطة ألواح شمسية، ويحدّد موقعه واتجاهاته عبر جهاز تعقّب النجوم.
وسيقطع مسافة تستغرق سبعة أشهر قبل الوصول إلى الهدف “المريخ” والمتوقع في فبراير 2021.
وسيبقى “مسبار الأمل” هناك لمدة سنتين هما بمثابة سنة مريخية، فالمريخ يدور حول الشمس كل 687 يوما أرضيا.
وستكون البيانات التي سيجمعها “مسبار الأمل” متوفرة للمراكز العلمية والبحثية في العالم، لدراسة أعمق لطبقات الغلاف الجوي للمريخ وأسباب فقدان غازي الهيدروجين والأوكسجين منها، ودراسة التغيّرات المناخية وعلاقتها بتآكل سطح المريخ الذي كان أحد أسباب اختفاء الماء السائل عنه.