شهد الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي نظمه الهلال الأحمر المصري في مقره بالقاهرة، بحضور وفد من وكالات الأمم المتحدة، وقفة تضامن عالمية حاشدة. جاءت هذه الوقفة بالتزامن مع فعاليات مماثلة حول العالم، للتعبير عن التضامن مع ضحايا النزاعات المسلحة وتسليط الضوء على الخسائر الفادحة التي يتحملها المدنيون والعاملون في المجال الإنساني.
وشددت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري -في كلمتها التي نقلها أيمن عبد الموجود نائب الوزيرة- على أهمية هذا اليوم الذي خصصته الأمم المتحدة للتعبير عن تقديرنا العميق لجهود العاملين والمتطوعين في المجال الإنساني. مؤكدة أن عام 2023 كان عاماً صعباً للغاية على العاملين في هذا المجال، وأن التوقعات لعام 2024 ليست مبشرة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الوقفة تأتي للتذكير بأن العاملين في المجال الإنساني يعملون في ظروف صعبة للغاية، ويتعرضون لمخاطر جسيمة، وأنهم يستحقون كل الدعم والتقدير. كما دعت المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية.
من جانبه، أكد ممثل وكالات الأمم المتحدة على أهمية الشراكة بين المنظمات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في مجال العمل الإنساني، مشيداً بالدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري في هذا المجال.