تصاعدت أزمة كبائن المنتزه بالإسكندرية، و نظم العشرات من أصحاب الكبائن، اليوم “الجمعة”، وقفة احتجاجية اعتراضا على قرار هشام زعزوع وزير السياحة بطرحها لمزايدة علنية، معتبرين أن القرار هو “اغتصاب للحقوق” و”استكمالا لسياسات نظام الأخوان”، حسب تعبيرهم.
ورفع المشاركون فى الوقفة لا فتات منها “أين دولة القانون يا سيادة الرئيس” و “نطالب بتدخل رئيس الوزراء” , “لن نسمح بانتزاع حقوقنا” و “لا لسياسات النظام البائد”.
كان هشام زعزوع وزير السياحة أصدر قرارا بطرح كبائن المنتزة فى مزايدة علنية، معتبرا أن هذه الكبائن خصصت ببالغ “غير مناسبة” وأن طرحها لمزايدة علنية سيحقق عائدا كبير للدولة، حسب تصريحاته، وهو ما اعترض عليه أصحاب الكبائن اللذين اعتبروا أن القرار هو استكمال لسياسات الأخوان، وأنه فى عهد الأخوان طُلب إخلاء هذه الكبائن من اصحابها وتدخل حسن البرنس محافظ الاسكندرية وقتها فى ذلك، حسب قولهم.
ويقول معتز خميس، مالك لأحد الكبائن، إن القرار ماهو إلا استمرار لسياسات الأخوان، مطالبا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل.
وانتقد خميس قرار وزير السياحة ووصفه ب “انتهاك للقانون”، وان الوزير لم ينتظر أن يصدر حكم قضائى متعلق بهذه المسألة، خاصة وان اصحاب هذه الكبائن قاموا برفع دعوى قضائية ضد وزير السياحة بسبب هذا القرار.
وأكد خميس أنه لا تنازل عن ملكية هذه الكبائن، وأنهم مستمرون فى المطالبة بحقوقهم إلى أن يتم التراجع عن هذا القرار الذى وصفه ب”غير عادل يحقق رغبات النظام البائد”.