شارك الأستاذ الدكتور وليد فتحي عبد المقصود، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، ووفد مديرية الصحة بورسعيد، في فعاليات المؤتمر العالمى الثانى للسكان والصحة والتنمية، والذي اختتم فعالياته، اليوم، وأقيم تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
مثَّل وفد وزارة الصحة ببورسعيد د. منى جلال الدين مدير إدارة التدريب والمدارس، د. محمد نصر جودة المدير الوقائى، د. عبد المسيح القمص مدير إدارة الصيدلة، د. أحمد محمد عرنوس مدير مستشفى الصدر، د. سلمى إبراهيم مدير إدارة المعامل بالمديرية.
د. محمد يوسف مدير إدارة الصحه والسلامه المهنية، د. نورهان الحناوى نائب مدير إدارة الصيدلة، د. شيماء السنباطى مدير إداره التموين الدوائى، د. إيهاب شاهين مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة، د هدي الشربيني عضو المكتب الفني الخاص بوكيل الوزارة، د. نسمة عصام رئيس قسم الصيدلة الإكلينكية بالمديرية، د. أشرقت عبد المجيد تفتيش صيدلى ومسئول لجنة اليقظة الدوائية، ود. ميراى نصرى مسئول لجنة الـAMS، ود. أميرة فتح الله من التموين الدوائى، د. يمنى أشرف من التموين الدوائى، كما شارك أيضًا وفد من الصيادلة بمستشفى الصدر.
وقد قام وفد مديرية الشئون الصحية ببورسعيد بالمشاركة فى الجلسات الحوارية التي انعقدت خلال فاعليات المؤتمر؛ ومنها البرنامج القومى الخاص لمكافحة الدرن وبشئون المستشفيات والقطاع العلاجى والوقائى وإدارة الصيدلة المركزية.
وشهدت فعاليات مؤتمر هذا العام، انعقاد 165 جلسة رئيسية وحوارية حول السكان والصحة والتنمية البشرية، وشارك بالجلسات 1167 متحدثًا، ورئيس جلسة،
إلى جانب تواجد 112 منظمة دولية ومصرية، تعاونت من أجل النهوض بقضية التنمية البشرية، وما يقرب من 4000 متدرب شاركوا في برنامج الزمالة،
بالإضافة إلى العديد من الجلسات العلمية التي نظمتها هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية لتطوير التدريب المهني والمهاري لشباب الاطباء، كما شهد تردد ما يقرب من 38.7 ألف مشارك.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أن هذه الأرقام تؤكد المشاركة الفعالة والتعاون المثمر الذي ميز مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية لعام 2024،
كما تعكس الاعتراف المُتزايد بأن التنمية البشرية ليست مجرد مفاهيم وأطر وإستراتيجيات، بل هي ركيزة أساسية تبنى عليها مجتمعات مزدهرة وعادلة،
منوهًا بأن النسخة الثانية من المؤتمر أتاحت الفرصة لمناقشة مبادرتين رائدتين هما البرنامج الوطني للتنمية البشرية، والإستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030،
حيث تمثل هاتان الإستراتيجيتان خريطة طريق واضحة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز جوانب الأمن الصحي القومي، وتمكين الأفراد من تحقيق كامل إمكاناتهم، بما يتماشى مع “رؤية مصر 2030”.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن البرنامج الوطني للتنمية البشرية يركز على الرفاهية الاجتماعية والصحية والبيئية لمواطنينا، ويضمن حصول كل مصري على الفرص التي يحتاج إليها ليعيش حياة صحية وكريمة، بينما تُعطي الإستراتيجية الوطنية للصحة 2024 – 2030 الأولوية للرعاية الوقائية، وتُعزز خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتُشجع التثقيف الصحي والتوعية، وتُشدد على أهمية اتخاذ القرارات القائمة على البيانات.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الجلسة الختامية، توصيات المؤتمر، واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية كلمته بالإعلان عن انعقاد الدورة الثالثة من مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2025