وفد صينى يزور سيوة لمعرفة مشكلة الصرف الزراعى ووضع حلول لها

توجه ممثلي شركة مدكور المكلفة من رئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والوفد الصيني المرافق لاقتراح الحلول المناسبة لمشكلة الصرف الزراعي بسيوة إلى الواحة لعرض اسباب مشكلة زيادة إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي بالبحيرات بسيوة .

وفد صينى يزور سيوة لمعرفة مشكلة الصرف الزراعى ووضع حلول لها
معتز محمود

معتز محمود

3:27 م, الأحد, 22 سبتمبر 19

توجه ممثلو شركة مدكور المكلفة من رئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والوفد الصيني المرافق ، لاقتراح الحلول المناسبة لمشكلة الصرف الزراعي ب لعرض أسباب مشكلة زيادة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى بالبحيرات بها.

وتأتى زيارة الوفد في إطار جهود الدولة لحل مشكلة الصرف الزراعي بمركز ومدينة سيوة وتنفيذا لتوصيات زيارة مستشارى رئيس الجمهورية ل فى شهر فبراير الماضى للوقوف على عدد من المشكلات على أرض الواقع ووضع الحلول المناسبة لها .

وفى السياق ذاته التقى اللواء وفائي عبدالفتاح الحصيوي رئيس مجلس مدينة سيوة ممثلى شركة مدكور المكلفة من رئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى والوفد الصيني المرافق لاقتراح الحلول المناسبة لمشكلة الصرف الزراعي بسيوة بحضور  أعضاء اللجنة الدائمة للري بسيوة وعواقل ومشايخ الواحة.

حيث تم عرض  أسباب مشكلة زيادة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي بالبحيرات بسيوة والتي بدأت منذ التسعينيات مع ازدياد عدد الرقعة الزراعية بالواحة وحاجتها الى مياه للرى مع فتح مزيد من الآبار العشوائية لرى الزراعات ، مما نتج عنه ارتفاع نسبة الماء الأرضي الناتج عن الري طبقاً للدراسات والبحوث العلمية الخاصة بالمياه الجوفية وملوحة بعض الآبار واختلاف طبقات التربة بمختلف أنحاء المدينة ، مما سبب الضرر للزراعات والمبانى.

سيوة هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية، تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إدارياً.

ينتشر في أرجائها الآبار والعيون التي تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، وبها أربع بحيرات كبرى، فيما اكتشف بها عدة أماكن أثرية مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتان كل عام، ومقابر جبل الموتى، وأعلنت بها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم، تضم عدة أنواع لأشكال الحياة الحيوانية والنباتية.

يقطن الواحة ما يقارب من 35 ألف نسمة تقريباً، يعمل أغلبهم بالزراعة أو السياحة. يسود المناخ القارى الصحراوى الواحة، فهي شديدة الحرارة صيفاً، أما شتاؤها فدافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً.