توفيت اليوم الخميس، الفنانة ماجدة الصباحي ، عن عمر يناهز الـ88 عاما، إثر أزمة صحية تعرضت لها مؤخرا.
وتشيع جنازة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي غدًا عقب صلاة الجمعة من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين.
كانت ماجدة الصباحي قد عانت من أزمة صحية في الفترة الماضية، نقلت على إثرها إلى المستشفى بعدما تعرضت لحالات إغماء متكررة، نتيجة عدم انتظام ضربات القلب، وخضعت لعملية قلب مفتوح، ثم تماثلت للشفاء وعادت إلى منزلها، بعد تركيب جهاز يعمل على تنظيم ضربات القلب.
الراحلة من مواليد 6 مايو عام 1931، وولدت في مدينة طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان والدها موظفا في وزارة الموصلات.
ماجدة الصباحي ، اسمها الحقيقي “عفاف علي كامل الصباحي”، وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 عامًا، دون عِلم أهلها، وكان ذلك في عام 1949 في فيلم “الناصح” إخراج سيف الدين شوكت أمام الفنان إسماعيل يس.
وقدمت ماجدة الصباحي عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية فى السينما كممثلة ومنتجة ولها ابنة من الفنان إيهاب نافع وهي غادة.
واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد.
ومن أعمالها المميزة أفلام «أين عمري» و«المراهقات» و«جميلة» و«بنات اليوم»، و«العمر لحظة» و«أين عمري» و«بنات اليوم» و«الحقيقة العارية»، وغيرها.
كما برزت كمنتجة من أهم منتجي السينما، وقدمت العديد من الأعمال منها: “جميلة، النداهة، السراب، ونوع من النساء”، وغيرها.
وظلت ماجدة بعيدة عن الأضواء وقليلة الظهور، لكن مؤخرا وخلال الأيام الماضية، رتب الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما موعدا لزيارتها، وذلك بالاتفاق مع ابنتها الوحيدة غادة نافع، وذهب بالفعل ليُسلم لها درع التكريم وهي على فراش المرض.