وضعت الحكومة الجزائرية 30 مؤسسة فندقية تابعة للقطاعين العام والخاص تحت تصرف السلطات العمومية، بطاقة استيعاب تقدر بنحو 6.900 سرير.
ونثلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان نشرته وزارة السياحة والصناعة الجزائرية اليوم أن الخطوة تأتي للحد من انتشار تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأشار البيان إلى أنه “في اطار الحملة التحسيسية التي بادرت بها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لدعوة المتعاملين الفندقيين للانخراط الفعلي في تنفيذ النظام العملياتي المتعدد القطاعات في مجال الوقاية والحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا، تم تسجيل تجاوب واسع النطاق واستجابة طوعية للمتعاملين الفندقيين من خلال وضع تحت تصرف السلطات العمومية لحد الآن 30 مؤسسة فندقية تابعة للقطاعين العام والخاص بطاقة استيعاب تقدر ب 6.900 سرير”.
وأكدت الحكومة الجزائرية أن الوزارة تقوم بالتنسيق الدائم والمتواصل مع الفاعلين، من أجل “تعبئة كل الطاقات البشرية والمادية المتوفرة في القطاع للإسهام في مواجهة انتشار هذا “.
وكان ميناء الجزائر العاصمة قد استقبل أمس آخر رحلة بحرية على متن باخرة طارق ابن زياد، حملت 742 مسافرا جزائريا قادمين من مدينة مارسيليا الفرنسية.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية أنه تم توجيههم مباشرة إلى الحجر الصحي بفندق مزفران كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكدت السلطات أن هذه الدفعة من المسافرين “تعتبر آخر رحلة بحرية في هذه الفترة الوبائية”، وقالت إن المواطنين المحجوزين على طيلة 14 يوما سيجدون “تكفلا تاما من إطعام ونشاطات ترفيهية وكذا المراقبة الصحية بمعدل مرتين في اليوم”.