عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء أمس، اجتماعا؛ لاستعراض مسودة استراتيجية النهوض بالسياحة المصرية، التي أعدها أحد بيوت الخبرة العالمية، بتكليف من الاتحاد المصري للغرف السياحية، ووزارة السياحة والآثار.
المكتب الاستشاري العالمي الذي أعد مسودة الاستراتيجية يشيد بأعمال البنية التحتية التي تمت في مصر: تسهم فى نقلة نوعية فى قطاع السياحة
حضر الاجتماع، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وأحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، ويمنى البحار، مساعد وزير السياحة، وممثلو المكتب الاستشاري الذي أعد الاستراتيجية.
وقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن الدراسة تستهدف صياغة إطار عمل استراتيجي للسياحة المصرية من خلال مساندة الجهود الحكومية، من أجل تطوير قطاع السياحة بشكل مستدام، وإعداد إطار عام شامل لتطوير الصناعة بأكملها، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية التي تم تبنيها من قبل.
وأضاف أن المكتب الاستشاري الذي أعد الدراسة، يضم عددا من الخبراء من جنسيات مختلفة (إيطالية وإنجليزية وأوروبية)، وكان قد بدأ في إعداد استراتيجية مماثلة من عام 2007 – 2009، ثم بدأ في عمل تحديثات على الاستراتيجية منذ 18 شهرا، من خلال شراكة مباشرة بين الاتحاد المصري للغرف السياحية ووزارة السياحة والآثار.
وأضاف الوزير أنه على مدار الـ 18 شهرا الماضية قابل مسئولو المكتب الاستشاري العالمي عددا من الوزراء، واستمعوا إلى آرائهم لأخذها في الاعتبار، وتضمين محتواها في الاستراتيجية، وقاموا بعقد العديد من ورش العمل في هذا الصدد.
وأشاد مسئولو المكتب الاستشاري العالمي الذي أعد مسودة الاستراتيجية بأعمال البنية التحتية التي تمت في مصر على مدار الأعوام الماضية، وكذلك التشريعات والإجراءات التي تم إقرارها في القطاع السياحي.
وأكدوا أن هذان البندان سوف يسهمان فى إحداث نقلة نوعية فى السياحة المصرية.
وأوضحوا أن مشروع الدراسة الاستراتيجية المصرية المقترحة تتفرد بأنها تم إعدادها بمشاركة فاعلة مع القطاع الخاص السياحي.
وفى ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بعرض مسودة الاستراتيجية على الاجتماع القادم للجنة الوزارية للسياحة، وتشكيل لجان العمل النوعية المختلفة لتتولي وضع آليات التنفيذ.