وكالات
قالت دراسة إن حوالي 40% فقط من أموال قيمتها 2.9 مليار دولار؛ تم التعهد بالتبرع بها لدول غرب إفريقيا التي ضربها وباء إيبولا بنهاية 2014، وصلت بالفعل إلى الدول المتضررة.
وقال باحثون إن الدراسة التي أجراها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، الذي يقتفي أثر التبرعات الدولية، أوضحت أن 1.09 مليار دولار بالكاد وصلت إلى الدول الأكثر تضررا بنهاية العام الماضي.
وحللت كارين جربين، الخبيرة في سياسة الصحة العالمية التي قادت الدراسة المنشورة بدورية “بي.إم.جيه” البريطانية، مستوى وسرعة التعهدات التي قطعت لمكافحة إيبولا وكيف تتماشى مع تقديرات التمويلات المطلوبة للسيطرة على الوباء.
وقالت: من الواضح أن القادة الدوليين وجدوا أن هناك تحديا يتمثل في تقدير المتطلبات المالية لمعالجة هذا التفشي الذي ينتشر سريعا، المشكلة ليست في كرم المانحين لكن في عدم نشر الموارد بالسرعة الكافية.
وقتل وباء إيبولا في غرب إفريقيا، أكثر من 8800 شخص منذ بدأ تفشيه قبل أكثر من عام، وفتك بالأنظمة الصحية المتهالكة بالفعل في غينيا وليبيريا وسيراليون، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
ويبدو أن انتشاره الآن يتباطأ خصوصا في ليبيريا التي يوجد بها حاليا خمس حالات إصابة فقط.