استقرت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوياتها في تسعة أشهر في تداولات اليوم الأربعاء الصباحية، إذ ظلت المعنويات مرتفعة بدعم تخفيف للقيود المرتبطة بفيروس “كورونا” في المنطقة وتنامي الآمال في أن لقاحا سيكون جاهزا قريبا.
وصعد مؤشر “ستوكس” 600 لـ الأسهم الأوروبية بنسبة 0.3%، إذ ارتفعت أسهم الخدمات المصرفية 1.6% بعد أن أفاد تقرير بأن البنك المركزي الأوروبي قد يشير إلى رفع حظر عن توزيعات أرباح البنوك العام المقبل.
وواصلت أسهم الطاقة الصعود، إذ استمرت الزيادة في أسعار الخام بدعم آمال في تعاف سريع للطلب على الوقود.
وارتفعلمؤشر “فايننشال تايمز” 100 البريطاني لأسهم القيادية في لندن 0.4% كما ربح مؤشر”كاك 40 الفرنسي” 0.4% في التعاملات المبكرة، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وفي وقت سابق، ارتفعت أسواق الأسهم مدفوعة بآمال تعاف اقتصادي أسرع بعدما أعلنت “مودرنا” أن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” عال بنسبة 94.5% في الوقاية من الإصابة بالمرض وفقا لبيانات أولية.
وقال جيفري هالي محلل السوق في أواندا: “من المرجح أن يكون النفط الأكثر تأثرا بين فئات الأصول الرئيسية بالإعلان عن لقاح مودرنا”، مضيفا أن أنباء اللقاح الإيجابية “قدمت دعما طويل الأمد لأسعار النفط بالتأكيد”، بحسب الوكالة.
أوروبا تتعاقد مع لقاح مودرنا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أنها ستوقع اليوم الأربعاء عقدا مع شركة مودرنا الأمريكية للحصول على 160 مليون جرعة من لقاحها المضاد لكوفيد-19، وهو سادس عقد يُبرمه الاتحاد الأوروبي مع مختبر.
وقالت فون دير لايين في مؤتمر صحافي: “يسرني أن أعلن أننا سنصادق اليوم الأربعاء على عقد جديد لتأمين لقاح آخر ضد كوفيد – 19”.
وأشارت إلى أن هناك عقدا سابعا مقبلا من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وسبق أن وقعت المفوضية الأوروبية خمسة عقود لطلبات مسبقة للقاحات مع شركة “أسترازينيكا” السويدية البريطانية وشركة “جونسون أند جونسون” الأمريكية (400 مليون جرعة من كل من الشركتين) وتحالف شركتي “سانوفي” الفرنسية و”جي إس كيه” البريطانية (300 مليون جرعة) وتحالف “فايزر” الأمريكية و”بيو إن تيك” الألمانية (300 مليون جرعة) ومختبر “كيورفاك” الألماني (405 مليون جرعة).