استعرضت وزارة الداخلية أحدث معداتها ومركباتها الشرطية، اليوم الخميس، داخل معرض التكنولوجيا الأمنية، الذي أقامته داخل أكاديمية الشرطة بمناسبة عيدها الـ 70، الذي يتزامن مع ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952.
وشاركت بأحداث معدات الإدارة العامة للمرور، والأمن المركزي، وشرطة البيئة والمسطحات وقطاعات الأحوال المدنية والحماية المجتمعية والخدمات الطبية.
وعرض رجال الحماية المدنية، أحدث معداتهم في الكشف عن المفرقعات والمواد العالقة بالأجسام، وإبطال مفعولها، وكذا معدات السيطرة على الحرائق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وتوسطت أجواء من البهجة وسط الحضور من أبناء الشهداء والمصابين ورجال الشرطة، الذين التقطوا صورًا تذكارية مع معدات الشرطة، مع اعتلاء السلم الهيدروليكي وسط توعيته بطرق التعامل مع الحرائق.
وشارك قطاع الحماية المدنية بمعروضات من إنتاج نزلاء مراكز التأهيل والإصلاح، من موبيليا ومواد غذائية وسلع، كما وزعت منظومة أمان هدايا مجانية على الحضور والأطفال.
وانطلقت فعاليات معرض مركبات ومدرعات أكاديمية الشرطة الذي تنظمه وزارة الداخلية -اليوم الخميس- من داخل مقر أكاديمية الشرطة، تحت عنوان: “على العهد لاقيين.. عيد الشرطة 2022”.
حضر فعاليات المعرض، مساعدي وزير الداخلية لقطاع أكاديمية الشرطة والعلاقات والإعلام، وعدد من الفنانين والإعلاميين، بمناسبة احتفالات عيد الشرطة.
ويقام المعرض بمشاركة القطاعات المختلفة للوزارة، وللاطلاع على التطور الهائل في المركبات والمدرعات التي تستخدمها الوزارة ضمن تطبيق منظومتها الأمنية الحديثة.
وبدأ حفل الافتتاح بتقديم عروض الحبال والخيالة وتدريب كلاب الأمن والحراسة، والدفاع عن النفس وكمال الأجسام وفك تركيب السلاح.
وقدمت فرقة موسيقى أكاديمية الشرطة عزفًا وعرضًا خلال حفل المعرض، وذلك بمناسبة ذكرى عيد الشرطة الـ70، كما شاركت فرقة أوركسترا الشباب والرياضة عرضًا موسيقيًا في الاحتفالية.
وتحتفل وزارة الداخلية في 25 من يناير كل عام بذكرى معركة الإسماعيلية التي وقعت في 25 من يناير عام 1952 قبيل ثورة 23 يوليو، وراح ضحيتها أكثر من 50 شهيدًا و80 مصابًا، بعد رفض رجال البوليس –آنذاك- تسليم مبنى المحافظة لقوات الاحتلال الإنجليزي، والدفاع عنها حتى استشهادهم، ومن ذلك الوقت أصبح عيد الشرطة المصرية.