وزير قطاع الأعمال: 42 مليار جنيه هي حجم المديونيات على المصانع المتعثرة التابعة للوزارة

أكد وزير قطاع الأعمال، أن كافة الشركات القابضة موزعة بين صناعات الغزل والنسيج والمعدنية والكيماوية والسياحة وغيرها وتعمل علي مدار الساعة.

وزير قطاع الأعمال: 42 مليار جنيه هي حجم المديونيات على المصانع المتعثرة التابعة للوزارة
السيد فؤاد

السيد فؤاد

1:30 ص, الأحد, 22 سبتمبر 19

قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن إجمالى حجم المديونيات على ١٢٠ مصنعا متعثرا تبلغ حاليا 42 مليار جنيه.

وأضاف وزير قطاع الأعمال، أن الأنشطة التي تقدمها ” جمعية رجال أعمال الإسكندرية”، لديها إمكانيات هائلة يمكن أن تستفيد بها الوزارة.

وقال إن ذلك سيتم دراسته في القريب العاجل، لدعم الشراكة بين الوزارة والجمعية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته جمعية رجال أعمال الإسكندرية ونادي روتاري الإسكندرية مع وزير قطاع الاعمال العام، مساء السبت.

وزير قطاع الأعمال: يتم إعادة التفكير في أصول شركات قطاع الأعمال

ولفت إلى أنه يتم إعادة التفكير في أصول شركات قطاع الأعمال والتي تقوم بتغطية تلك المديونية من ناحية، علاوة على تمويل خطط التنمية والمشروعات الجديدة من ناحية أخرى.

وتحدث توفيق، عن آليات عمل الوزارة منذ إنشائها.

وقال إن القطاع العام بدأ في تحسين عمله علي مدار سنوات طويلة.

وأضاف: “أتي قرار في 1991 بعمل قانون رقم 203 يستهدف دعم دخول القطاع الخاص في العمل للدخول لشركات القطاع العام”.

واستدرك: “بالرغم من ذلك هناك شركات قليلة جداً تم تخصيصها”.

وأضاف: “تشعبت الوزارة في 8 شركات قابضة تعمل لتحسين عمل كافة شركات القطاع العام وفق خطط سابقة ومستقبلية”.

وأكد توفيق، أن كافة الشركات القابضة موزعة بين صناعات الغزل والنسيج والمعدنية والكيماوية والسياحة وغيرها وتعمل علي مدار الساعة في تحسين كافة الشركات التابعة لها، بهدف دعمها ومن ثم دعم الاقتصاد المصري.

وأضاف: “تعمل الشركات القابضة بإدارة 120 شركة وتدير ما يقارب من 300 شركة أخري”.

وأشار إلى وجود 107 شركات أخري تتبع وزارات أخرى نتشارك معها في المسئولية وفقا للقانون 203، وهناك أيضاً الهئيات الاقتصادية والتي تصنف تحت بند المال العام.

وتحدث الوزير عن أسس الاستراتيجية التي تتبعها لشركات الغزل والنسيج.

وقال إنها تبدأ من تجارة وحليج الأقطان إلى تصدير القطن المصري الذي تراجع حجم الطلب عليه بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.

وأرجع ذلك إلى سوء حركة التداول التي يمر بها، علاوة على وجود منافس قوي له بشدة يتركز في صنف بيما الأمريكي.

السيد فؤاد – معتز محمود