كشف الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عن أن استثمارات قطاع الغزل والنسيج بلغت 1.5 مليار جنيه لإنتاج 4 ملايين شعر قطن ، مؤكدا أن إنتاجية مصر من القطن تطورت كثيرا .
وأضاف وزير قطاع الأعمال خلال إلقاء بيانه أمام الجلسة العامة في مجلس النواب، اليوم الخميس عن اعتماد خطة لتطويرقطاع الغزل والنسيج في أواخر 2018 لتطوير محالج يفوق عمرها على 150 عاما ، ونحاول أن نعوض ما فقدناه على خلال 20 سنة الماضية من حصتنا في السوق العالمية.
وزير قطاع الأعمال : استيراد ماكينات من أوروبا بتكلفة 540 مليون يور
ولفت إلى أن المصانع تحتاج للتطوير كل 6 أو 7 سنوات ، ونوه إلي استيراد ماكينات من أوروبا بتكلفة 540 مليون يورو .
وأوضح هشام توفيق ، أنه تم دمج 9 شركات في شركة واحدة ،كما تم دمج 23 شركة غزل في 9 شركات فقط.
وأضاف وزير قطاع الأعمال أن تطور الإنتاجية في الغزل ، حيث يتم حلج 4 ملايين قنطار شعر، وتمت زيادة الإنتاجية من 37 ألف طن غزل إلى 188 ألف طن غزل.
وأشار إلي ارتفاع إنتاج القطع المصنعة من 8 ملايين إلى 50 مليون قطعة والهدف فتح أسواق جديدة لمصر للتصدير.
وأضاف أن هناك مشروعًا لعمل مجمعات صناعية لشركة صغيرة جدا على 1000 متر كخط إنتاج للمنسوجات.
وزير قطاع الأعمال يعتذر عن التأخير في غلق مصنع الحديد والصلب بحلوان
وفيما يخص أزمة غلق مصنع الحديد والصلب بحلوان ، قال وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق إن قرار الإغلاق للمصنع جاء نتيجة لليأس من إصلاحه.
وأضاف :”يعز علينا الإغلاق وحيثما فيه تطوير نضع الأموال ولكن هناك تحديات هائلة وفكرة الإبقاء على مصنع لا أمل فيه ليتبقى الاسم فقط، سأكون أنا مسئولا وأحاسب على الإبقاء عليه وأعتذر للشعب على تأخير القرار لمدة سنة”.
ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة بتكليف من رئيس الوزراء المهندس مصطفي مدبولي وكان هناك لجنتين اتجهت لنفس القرار وأصبح الأمر مجرد مرحلة كان يجب أن تنتهي مبكرا ولكنها تأخرت.
توفيق : مصر للألومنيوم سوف تستعيد عافيتها وتحقق أرباحًا خلال الفترة المقبلة
أما شركة مصر للألومنيوم، فأكد الوزير أنها سوف تستعيد عافيتها وتحقق أرباحًا خلال الفترة المقبلة نتيجة مشروع تقليل استهلاك الكهرباء بعد استبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة وارتفاع أسعار الألومنيوم عالميًا.
وقال وزير قطاع الأعمال العام ، إن الشركة عند إنشائها كانت تعمل بخلايا جيدة، ومع الوقت حصل تقادم، موضحًا أن الشركة حققت أرباحا كثيرة في خلال العام قبل الماضي، حققت أرباحا أكثر من 1.5 مليار جنيه، ولكن العام الماضي ونتيجة للزيادة في أسعار الكهرباء، خاصةً أن الكهرباء تشمل 40% من تكلفة الطن الألمونيوم أدى تقليل الأرباح، وخاصةً في ظل انهيار أسعار العالمية الألومنيوم، ما تسبب في أن الشركة تكبدت خسائر وصلت إلى 1.6 مليار جنيه.
وأكد أنه خلال الثلاثة الشهور الماضية حدث ارتفاع في الأسعار مرة أخري، وسوف تستعيد الشركة عافيتها وتحقق أرباحًا.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع استشاري عالمي لعمل مشروع تطوير واستبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة أقل في استهلاك الكهرباء، مشيرًا إلي أن الخسائر لن تستمر مع تقليل الاستهلاك وزيادة الأسعار.
إجراء دراسات لـ 5 شركة صناعات معدنية
وقال إن الشركة بدأت في مشروع آخر بحيث لا نكتفي بإنتاج سبائك الألومنيوم، حيث بدأنا في مشروع جنوط سيارات، وخصوصًا في ظل البدء في تجميع السيارات مصر، موضحًا أن الإنتاج يستهدف الإنتاج المحلي والتصدير.
وكشف عن إجراء دراسات لـ 5 شركات صناعات معدنية، وكانت نتائج الدراسة مشجعة، حيث أكدت أن الشركات لا تحتاج استثمارات كبيرة ولكن تحتاج لبعض الإجراءات الإدارية والتسويقية.