أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف حرص قيادة المملكة على تقوية العلاقة مع الصين في كل الاتجاهات.
وقال لوكالة أنباء (شينخوا) إن وزراء المملكة كل حسب ملفاته يعمل وفق هذه التوجهات، وأشار إلى أهمية التعاون مع الصين لقدرتها على نقل نجاحها إلى العديد من الدول.
وذكر الوزير أن الشراكة بين الصين والدول العربية سوف تخدم مصالح الشعوب من خلال رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي، وأن تقارب الشعوب جزء مهم لبناء علاقات متينة ومستدامة.
وفي معرض إشارته إلى العلاقات السعودية الصينية، قال: “الصين شريك مهم وننظر إلى الصين من أكثر من زاوية، وهي شريك في مجال التنمية الاقتصادية “.
وأضاف أننا ملتزمون بالاستفادة مما تحقق في الصين خلال 20 أو 25 عاما الماضية في زيادة الإنتاج الصناعي وإنجازات الصين في البحث والابتكار والتطوير.
وتابع قائلا إن الصين نموذج يحتذى به في عملية النمو والتنمية اقتصاديا واجتماعيا، الدول العربية حريصة على رفع المستوى المعيشي والاقتصادي والاجتماعي لشعوبها أيضا، ما حققته الصين من نجاحات يعطيها رصيد رائع في أن تنقل هذه النجاحات للكثير من الدول.
وأضاف الوزير:” أنا مغرم بأسلوب تحول الصين بهذا النمو الكبير، وتلفت نظري دائما الصين سواء على المستوى الاقتصادي تحديدا الصناعي. بالإضافة إلى ذلك تبهرنا الصين في الابتكارات، لا يمكننا أن نتخيل صناعة بدون ابتكار. ومن الناحية الاجتماعية تعلمنا دروس أيضا، نتمنى للصين المزيد من التقدم.”
كما قدر الوزير عاليا مبادرة التنمية العالمية التي طرحتها الصين، قائلا:” إنه العالم اليوم أكثر حاجتا للعمل المشترك في كل القطاعات. أي مبادرة تدعم العمل المشترك الدولي سيكون لها أثر إيجابي بشكل كبير سواء على الاقتصاد وحتى على الجانب الاجتماعي.
هذه المادة نقلا عن وكالة “شينخوا” وفقا لاتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة “المال”