أكد وزير الخارجية السعودي ، الأمير فيصل بن فرحان ، أنه لا يوجد شىء اسمه “ناتو عربي”، مؤكدًا أن بلاده لم تشارك في أي مشاورات في هذا الشأن.
ونفى الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي على هامش “قمة جدة للأمن والتنمية”، السبت، أنه “لم يكن هناك حديث عن تحالف خليجي مع إسرائيل، وإن كان… لم تشارك السعودية في أي محادثات”.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: “لم يطرح بتاتا أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، لا أعرف من وين جاءت هذه الأخبار، ولا طُرحت أو نوقشت في القمة أو قبلها”.
وتابع: أنه “لا يوجد شىء اسمه ناتو عربي، وهذا غير مطروح، لكن طرحت المملكة العربية السعودية منذ تقريبا خمس سنوات تكوين منظومة دفاع عربي مشترك”.
في حين أشار إلى أن قمة جدة التي حضرها قادة الولايات المتحدة ومصر والأردن والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن فتح الأجواء السعودية أمام مرور جميع الناقلات الجوية، بما فيها إسرائيل، ليس مقدمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: “هذا ليس له علاقة بالتطبيع مع إسرائيل.. هذا مرتبط ببرتوكول شيكاغو (المرتبط بعبور الأجواء الجوية… هذا ليس بأي طريقة مقدمة لأي خطوات إضافية” بشأن العلاقات مع إسرائيل.
وبشأن توتر العلاقات بين واشنطن والرياض، قال الأمير فيصل بن فرحان إن “شراكتنا مع الولايات المتحدة قديمة وقائمة ومستمرة”.
وأضاف أنه “أصبح واضحًا أن من أراد أن يكون له أجندة عالمية فعليه التحدث مع السعودية”، مٌشيرًا إلى أن “المنطقة نضجت ونحن طورنا علاقاتنا مع الكثير من الدول”.
بشأن إيران، قال وزير الخارجية السعودي: “يدنا ممدوة إلى إيران للوصول إلى علاقات طبيعية، لكن لم نصل إلى تفاهمات بعد”.
وأشار إلى أن بلاده تعتقد أن “الحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد في نهاية المطاف” بالنسبة للملف النووي الإيران، موضحًا: “كان هناك اتفاق على الأرض (الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران لعام 2015)… لم نكن قد شاركنا في هذا الاتفاق ويمكن البناء عليه للرد على ما يقلقنا والتهديد الذي تمثله إيران ونشاطاتها”.
بشأن إيران، قال وزير الخارجية السعودي: “يدنا ممدوة إلى إيران للوصول إلى علاقات طبيعية، لكن لم نصل إلى تفاهمات بعد”.
وأكد أن بلاده تعتقد أن “الحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد في نهاية المطاف” بالنسبة للملف النووي الإيران، موضحًا: “كان هناك اتفاق على الأرض (الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران لعام 2015)… لم نكن قد شاركنا في هذا الاتفاق ويمكن البناء عليه للرد على ما يقلقنا والتهديد الذي تمثله إيران ونشاطاتها”.