أجرى وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير جولة تفقدية اليوم السبت، لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع القطار الكهربائي »السلام ـ العاصمة الادارية ـ العاشر من رمضان».
بدأت جولة وزير النقل بتفقد أعمال تنفيذ محطة عدلي منصور التبادلية، التي تعتبر نموذجا للنقل متعدد الوسائط تلاها تفقد باقي محطات المشروع والورشة العمومية المقامة على مساحة 322 ألف متر مسطح والتي تشمل 26 مبنى.
قطاعات المشروع
تم تقسيم المشروع إلى 10 قطاعات و6 كباري للقطارات و4 للسيارات و2 نفق بإجمالي 12 محطة ، والتي تقوم بتنفيذها الشركات الوطنية المصرية ويشرف عليها التحالف الصيني الذي سينفذ «الأعمال الكهروميكانيكية – أعمال الإشارات والتحكم – و22 قطارا للوحدات المتحركة – ماكينات التذاكر».
والتقى الوزير برؤساء الشركات المنفذة والمهندسيين والفنيين حيث اطلع على معدلات التنفيذ لكل محطة ومعدلات تنفيذ أعمال الجسر والأسوار والورشة والموقف التنفيذي للكباري والأنفاق.
وأكد على أهميته في تسهيل تنقل المواطنين خاصة مع اهتمام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل بتعظيم منظومة النقل الجماعي سواء داخل القاهرة الكبرى أو من القاهرة إلى المدن الجديدة.
الجودة العالية في التنفيذ
وشدد على أن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية ، بجانب تكثيفها لسرعة الإنجاز والانتهاء من هذا المشروع الهام في موعده المحدد، حيث سيستغرق 24 شهرا.
القطار الكهربائي يبلغ طوله 70كم وعدد محطاته 12، وهي “عدلي منصور – العبور – المستقبل – الشروق -هيليوبوليس الجديدة-بدر- المنطقة الصناعية -العاشر من رمضان- الروبيكي- بدر الجديدة-العاصمة الإدارية 1 – العاصمة الإدارية 2”.
ويتقاطع مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور التبادلية ومع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة العاصمة 2، وسينقل 60 ألف راكبا في الساعة لكلا الاتجاهين بواقع 30 ألف راكبا / ساعة في الاتجاه الواحد.
وتبلغ سرعة القطار الكهربائي التصميمية تصل إلى 120 كم/ ساعة، وسيربط المشروع سكان محافظات القاهرة والقليوبية والشرقية بالعاصمة الإدارية الجديدة.