تابع الفريق كامل الوزير وزير النقل اليوم معدلات تنفيذ محطة العاصمة الإدارية وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير يرافقه رئيسا وقيادات هيئتي القومية للانفاق والعامة للطرق والكباري لمحطة العاصمة الإدارية الجديدة بمشروع القطار الكهربائي السريع.
كما يأتي في إطار الاستعدادات والتجهيزات لتدشين مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع لـ ( العين السخنة/ العلمين/ مطروح/ الفيوم) من نطاق محطة العاصمة الإدارية الجديدة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية خلال مؤتمر المناخ COP27 .
محطة العاصمة الإدارية الجديدة في أرقام
وتخدم المحطة بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة وحيث تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط حيث تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
وتشمل مولا تجاريا على مساحة 70 ألف متر مربع كما تتكون المحطة من مبنيين رئيسيين كل منهما يتكون من بدروم وارضي وميزانين ودور أول ويوجد 3 كباري للمشاة للربط بين المبنيين.
وأطلع وزير النقل على مخطط سير حركة الركاب سواء من المدخل الرئيسي للوصول إلى صالات التذاكر ثم للأرصفة وتوافر السلالم الكهربائية والمصاعد لتسهيل تنقل الركاب.
وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات بالمحطة وخطة تكثيف كافة الأعمال لإنهائها وفقاً للجدول الزمني المحدد خاصة مع الأهمية الكبيرة للمحطة في تقديم خدمات مميزة للركاب.
ثم تفقد الوزير معدلات تنفيذ جسر السكة في المسافة من محطة العاصمة حتى محطة محمد نجيب وإطلع على التقدم في معدلات تنفيذ القطاع الأول.. والذي سوف يتم تسليمه الى شركة سيمنز في الموعد المتفق عليه للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية على أن يتوالى تسليم باقي قطاعات المشروع بعد انتهاء الأعمال المدنية بها .
تابع وزير النقل تقدم معدلات تنفيذ محطة محمد نجيب والتي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة.
كما استعرض خلال جولته المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة مثل أعمال جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر .. والاخوار والتي تنفذها كبريات الشركات المصرية الوطنية المتخصصة وذلك بالتزامن مع الاشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية استشاري المشروع لكافة مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي الهام.
كما شدد الوزير على استشاري المشروع سيسترا بموافاته بتقرير دوري عن تقدم كافة الاعمال بالمشروع.
التقى الوزير العاملين بالمشروع ونقل لهم تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة أعياد أكتوبر والمولد النبوي الشريف.
وأكد الوزير ضرورة العمل على مدار الساعة وتكثيف الأعمال وتنفيذها وفقاً لقياسات الجودة العالية خاصة مع أهمية هذا المشروع العملاق الذي يشكل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر.
كما أكد وزير النقل في تصريحات صحفية على هامش جولته أن هذه الجولة التفقدية تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في وسائل النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة.
وذلك ضمن إطار الاستعداد لتدشين الخط الأول في خلال مؤتمر المناخ الشهر القادم وكذلك لمتابعة معدلات إنجاز هذا المشروع العملاق وفقا للخطة الزمنية الموضوعة.
ووفقا للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها خاصة مع أهمية المشروع حيث يعتبر الخط الأول قناة سويس جديدة حيث سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط بطول 660 كم.
وأشار وزير النقل إلى أن منظومة القطار الكهربائي السريع الجديدة تتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم وأن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة.
وأضاف أن منظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة .
وأكد أنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حالياً سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.
كما انها تخدم نقل البضائع بين الموانئ والمحافظات وتختصر المدة الزمنية لنقل هذه البضائع.كما يساهم أيضًا هذا المشروع العملاق في خلق الآلاف من فرص العمل.