وزير النقل: وصول القطار التاسع للمترو إلى ميناء الإسكندرية للعمل بالخط الثالث (صور)

وصول أيضاً مكونات القطار الثانى التى يتم تجميعها فى "سيماف" علاوة على وصول القطار الأول الكوري للخط الثانى

وزير النقل: وصول القطار التاسع للمترو إلى ميناء الإسكندرية للعمل بالخط الثالث (صور)
محمود محسن

محمود محسن

4:54 م, الأربعاء, 12 مايو 21

أعلن وزير النقل الفريق مهندس كامل وصول القطار المكيف التاسع لمترو الأنفاق إلى ميناء الإسكندرية، وذلك ضمن العقد المبرم مع شركة هيونداى روتيم الكورية الجنوبية لتصنيع وتوريد 32 قطارًا مكيفًا جديدًا للعمل بالخط الثالث للمترو، إضافة إلى أعمال الصيانة للقطارات لمدة ثماني سنوات، بتكلفة إجمالية بلغت 317 مليون يورو، إضافة إلى 640 مليون جنيه مصري، وبما يعادل 6.4 مليار جنيه.

يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتضافر جميع أجهزة الدولة لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصرى ولتوفير الوقت والجهد، فلذلك يتم حالياً استكمال أسطول قطارات الخط الثالث للمترو لاستيعاب تشغيل الخط الثالث والذي تم افتتاح الجزء الثاني من المرحلة الرابعة منه فى أغسطس الماضي، ومن المخطط افتتاح الجزء الأول من المرحلة الثالثة في ديسمبر 2021.

وتجدر الاشارة الى أنه تم دخول عدد أربع قطارات حتى الآن من القطارات التي تم توريدها لزيادة أسطول القطارات العاملة على الخط الثالث بعد نهو كل الإختبارات الديناميكية لها، ليصبح عدد القطارات العاملة على الخط الثالث 18 قطارا، وتجري أعمال الإختبارات على باقى القطارات التى تم توريدها، ويتم دخولها الخدمة تباعاً، حيث يتم توريد هذه القطارات على دفعات بمعدل قطار واحد شهرياً.

كما أعلن الوزير عن وصول مكونات القطار الثانى من الـ10 قطارات التي يتم تجميعها محليا بمصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع، وتشمل المكونات على (هياكل العربات – المعدات – الكراسي – جميع مكونات وأجزاء العربة الداخلية).

وتقوم شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية بتقديم الدعم الفني لمصنع سيماف، والذي يقوم حالياً بتجميع مكونات القطار الأول ضمن خطة وزارة النقل بتشجيع توطين هذه الصناعة من خلال نقل الخبرات للمهندسين والفنيين المصريين وزيادة المكون المحلي.

تحديث أسطول القطارات العاملة بالخط الثاني لتقليل تكاليف الصيانة

وفي ضوء خطة تحديث أسطول القطارات العاملة بالخط الثاني للمترو للحفاظ على الأصول وتقليل تكاليف الصيانة واستيعاب الزيادة المطردة فى أعداد الركاب، قال وزير النقل: “على التوازى تم وصول القطار الأول من عدد 6 قطارات المتعاقد عليها مع شركة هيونداى روتيم أيضاً للخط الثانى للمترو شاملة توريد قطع الغيار اللازمة لمدة ثمان سنوات بعد فترة الضمان بتكلفة إجمالية حوالى 130 مليون دولار، إضافة إلى 63 مليون جنيه مصري، ومن المخطط توريد قطار شهرياً ليتم الإنتهاء من توريدها بالكامل نهاية أكتوبر القادم ليصل عدد القطارات المكيفة العاملة بالخط 10 قطارات من إجمالي 45 قطارًا، ويتم تمويلها من خلال قرض ميسر من البنك الأوربى لإعادة الاعمار والتنمية والخزانة العامة للدولة”.

وأوضح وزير النقل أن شركة سوكوفير الفرنسية تقوم حاليا بتصنيع جرارين بتكلفة حوالى3.7 مليون يورو، إضافة إلى عقد صيانة لمدة 8 سنوات بعد فترة الضمان شاملة عمرة جسيمة بتكلفة حوالى 926 ألف يورو.

ومن المخطط توريدها في يونيو2021 لإجراء إختبارات التشغيل تمهيداً لدخولهم الخدمة في سبتمبر 2021، ذلك ضمن الخطة المتكاملة التي وضعتها وزارة النقل لتطوير الخطين الأول والثاني بتكلفة تتعدى 30 مليار جنيه مساهمة من الدولة في إحلال وتجديد الخطين الأول والثاني للمحافظة على سلامتهم وصيانتهم لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن.

هذا وقد تم تنفيذ كل الإجراءات الإحترازية وأعمال التعقيم اللازمة على القطارين وجميع المكونات والسفينة والأرصفة، طبقاً للقواعد الصحية المتبعة للحد من انتشار فيرس كورونا، وسيتم نقل القطارات إلى ورش المترو لإجراء الاختبارات الأخيرة قبل دخولها الخدمة.

قطارات المترو الجديدة لها مواصفات عديدة مميزة

وأضاف وزير النقل أن القطارات الجديدة لها مواصفات عديدة مميزة، حيث تتمتع بنظام تكييف هواء عالي السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة في ظروف التشغيل العادية، كما تم تزويدها بكاميرات تليفزيونية مثبتة في مقدمة القطار للمراقبة المركزية للسكة، ويوجد داخل العربات شاشات LCD لاستخدمها في تزويد الركاب بمعلومات عن الرحلة كما يمكن استخدامها تجارياً في بث الاعلانات التجارية مدفوعة الأجر، كما يوجد أعلى الأبواب شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم للقطار.

كما تم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة وتزويدها بوسائل تثبيت لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التنقل، وتزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركاب من الداخل تبين مسار القطار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي حاسة السمع.

ولفت إلى أن كل هذه المميزات ستمثل نقلة مميزة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب، وقد لاحظ المواطن الفرق بين القطارات القديمة والقطارات المورَّدة مؤخراً.