أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، أن مصر ستصبح مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات عام 2024، قائلًا إن الوزارة تخطط تخطيطًا شاملًا ومتكاملًا لا يقتصر على تطوير الميناء أو الطريق بمفرده. وقال الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج “على مسئوليتي” على فضائية صدى البلد، إن الله حبا مصر بموقع جغرافي فريد، إضافة إلى أنها تتمتع بإمكانيات جغرافية وبشرية كبيرة تحتاج إلى استغلال وإقامة محاور لوجستية.
وأضاف الوزير أن المحور اللوجستي يربط ميناء بحريًّا عالميًّا ودوليًّا كبيرًا بميناء دولي آخر، مرورًا بمناطق صناعية ولوجستية.
وتابع الوزير أن الوزارة تتجه إلى إقامة المناطق اللوجستية لتخزين البضائع وإعادة تصديرها للدول الأخرى، أو إضافة قيمة مضافة على المواد الخام وتصديرها كمنتجات، من أجل زيادة نسبة الترانزيت في التجارة المصرية.
قائلًا: مصر مش قليلة، هناك دول قائمة على ميناء واحد فقط، في الوقت الذي نمتلك فيه 15 ميناء، وأقل ميناء مماثل في الحجم لميناء هذه الدولة.
وأضاف أنه يتم الآن أيضًا الارتقاء بالنقل النهري خلال الفترة المقبلة، وسوف يكون لنا 15 ميناء على أعلى مستوى في أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن وزارة النقل تستهدف إقامة موانئ ذكية ومتطورة، بالتعاون مع وزارة المالية المسئولة عن منظومة التسجيل المسبق للبضائع، مضيفًا: «نخطط لموانئ متطورة وذكية وطرق تخدمها ومناطق صناعية للتكامل معها».
وأشار الوزير إلى أن مصر تتمتع بموقع جغرافي وإستراتيجي متميز، وكان يجب أن يتم استغلال ذلك لعمل موانئ على أعلى مستوى، خاصة أننا نمتلك إمكانية بشرية هائلة.
وأضاف الوزير أن قطاع النقل ينقل 180 مليون طن بضائع سنويًّا في مصر، كما أن مصر لديها نقل متعدد الوسائط و10 آلاف طرق سكة حديد يتم تطويرها.