أكد وزير النقل، المهندس كامل الوزير، انه لن يحدث فى الفترة المقبلة قيام أي عامل من عمال السكة الحديد بصرف روشته دواء مجاني من المركز الطبي للسكة الحديد بدون كشف.
وقال: “والله مش هيحصل إن عامل يتمارض يعني ليس مريض فعلياً ويروح لدكتور ويقوله إصرفلي الروشتة دي وخلاص، لكن لو مريض فوق رأسنا من وفق ونوفره كل اللي عاوزه مجاني”.
وأوضح خلال لقائه بالعاملين في ورشة عربات الركاب بكوم أبو راضي،بالواسطي، أن حصول العامل المتمارض علي دواء ليس بحاجة إليه، سيضر بزميل آخر مريض فعلياً.
وأشار إلي أن الدولة لديها توجه لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ونستهدف تطبيقه بالمركز الطبي للسكة الحديد لتقدم خدمة طبية جيدة لجميع العاملين.
دراسة مقترحات للنهوض بالخدمة الطبية للسكة الحديد تشمل دفع العاملين تذكرة كشف بقيمة جنيه
وقال وزير النقل، إنه يتم حاليا دراسة عدد من المقترحات للنهوض بالخدمة الطبية فى المركز الطبي للسكة الحديد، ومن بينها دفع العاملين تذكرة كشف بقيمة جنيه واحد، مؤكدا انه لم يصدر قرارا رسمية فى ذلك الشأن وأنها دراسة فقط.
ووجه الوزير أن يتم المراجعة والتفتيش علي عمليات التطوير والتحسين للعربات بما يضمن عدم خروج أى عربة من الورش قبل أن تتم المراجعة الكاملة لضمان جودة الإنتاج، ومراجعة مراحل التطوير خطوة بخطوة لمتابعة أى ملاحظات أثناء العمل قبل خروج العربات من الورش.
وزير النقل: عملية تطوير منظومة السكك الحديدية، تتم فى جميع العناصر
وأكد وزير النقل أن عملية تطوير منظومة السكك الحديدية، تتم فى جميع العناصر، بداية من تدريب العاملين نهاية إلى شراء قطارات جديدة.
وتابع: “تتم الأعمال على أعلى مستوى من الجودة بالإضافة إلى زيادة متوسط الانتاج الشهرى للورش من عمرة عربات الركاب بجميع أنواعها والبالغ ١٢٥ عربة شهريا”.
وأكد على موافاته بتقرير عمل لجنة تقييم الحوافز التي وجه بها خلال زيارته الأخيرة للورش والتي ستضم أقدم عامل من الورشة وأحد المهندسيين والقانونيين من الورشة و التي ستربط ما يحصل عليه العامل من حافز بالانتاج مع عدم المساس بمرتب العامل الذي هو حق أصيل له ولايمكن المساس.
وطالب موفاته بتقرير اللجنة الأخرى التي وجه بها والخاصة عمليات شراء قطع الغيار والتي تتضمن محاسبين ومتخصصين من الورشة على أن تكون قطع الغيار أصلية وذلك للمحافظة على الأسطول الحالي للسكة الحديد.
وأشار إلى أن القطارات والعربات الجديدة التي التي تم التعاقد عليها سيتم توفير قطع الغيار الأصلية من الشركات المصنع لها والقيام بتركيب قطع الغيار تحت إشراف خبراء من هذه المصانع الأجنبية وبأيدي العمالة المصرية التي سيتم نقل التكنولوجيا إليهم.