قال وزير النقل الفريق مهندس الوزير إن الممر اللوجيستي العريش – طابا هو ممر تنمية جديد يساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة وسيخدم اهالي شمال ووسط وجنوب سيناء.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها الوزير لمواقع العمل في مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد الفردان – بئر العبد بطول 100 كم (يتم تجديد مسافات متفرقة بطول 22 كم وإعادة تأهيل مسافة 64 كم، حيث يتم رفع السكة الحالية وإعادة تأهيل الجسر ووضع قطاع تزليط جديد وإعادة تركيب السكة مرة أخرى وإعادة تركيب سكة التي سبق سرقتها أثناء فترة الانفلات الأمني بطول إجمالي 14 كم.
ويتم هذا المشروع تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات، وفي اطار متابعة أحد تنفيذ أهم الممرات اللوجيستية الجاري انشائها لتنفيذ التوجيهات الرئاسية وهو ممر العريش – طابا اللوجيستي الذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري ويربط بينهما خط سكك حديد العريش/ طابا، وهو امتداد لخط الفردان/ بئر العبد/ العريش مروراُ بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.
كما تفقد وزير النقل خط سكة الحديد من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم (يتم إحلال وتجديد الجزء الموجود بهذا القطاع بطول حوالي 24 كم من غربلة بازلت ودك السكة)، بالإضافة إلى إنشاء جسور جديدة وتركيب سكة جديد بطول 20 كم وصولا إلى ميناء شرق بورسعيد بهدف ربط ميناء شرق بورسعيد بخطوط شبكة السكة الحديد لتعظيم نقل البضائع عن طريق النقل السككي).
تأتي هذه الجولة في أطار متابعة مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا البالغ إجمالي أطواله حوالي 500 كم، حيث اطلع الوزير على التقدم في معدلات انشاء خط بئر العبد العريش بطول 81 وكذلك إنشاء خط العريش/ النخل/ التمد/ طابا بطول 275 كم.
الشركة القابضة للطرق والكباري تنتهي من اعمال تجديد محطة بئر العبد
كما تابع وزير النقل تقدم العمل في تجديد واستعادة كفاءة المحطات، حيث انهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل اعمال تجديد محطة بئر العبد خلال 45 يوم وجاري العمل لاستعادة كفاءة وتجديد المحطات الاخرى مثل القنطرة شرق وجلبانة ورمانة وبالوظة، كما سيتم إنشاء محطة جديدة في العريش.
وتابع الوزير تقدم أعمال إنشاء كوبرى معدنى جديد بمنطقة الفردان وأعمال إعادة تأهيل الكوبري القائم ”كوبري الفردان“ هو كوبري معدني بطول 640 متر، حيث يتكون من جزئين يمر أعلى قناة السويس وتم الانتهاء من انشاؤه فى 2001 وهو يربط خطوط السكك الحديد غرب قناة السويس بسيناء، لتعظيم التنميه بشبه جزيرة سيناء وزيادة معدل نقل الركاب والبضائع بين الوادى وسيناء.
وتتضمن الأعمال إنشاء كوبرى معدنى جديد مزدوج على قناة السويس الجديدة مكون من جزئين كل جزء بطول 320 مترًا وأعمال إعادة تأهيل وازدواج خط السكة الحديد أعلى الكوبرى القائم وأعمال إنشاء خطوط سكك حديدية لربط الكوبريين فى الجزيرة الفاصلة بين القناتين وربط الكوبرى غرب القناه بخط بنها بورسعيد وشرق القناه بخط الفردان رفح وانشاء برج اشارات شرق قناة السويس وانشاء سحارات اسفل قناة السويس لمد خطوط الشبكات (مياه – كهرباء – إشارات) وانشاء منطقة إدارية شرق قناة السويس الجديدة.
وشدد الفريق مهندس كامل الوزيرعلى تكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من المشروع وفقا للجدول المخطط.
وفي تصريحات صحفية على هامش جولته صرح الوزير: ”تم اليوم متابعة أحد أهم المكونات الرئيسية للممر للمر اللوجيستي العريش/ طابا وهو مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول إجمالي حوالي 500 كم، حيث سيخدم هذا الخط نقل الركاب والبضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا الى الخارج، حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية“.
تنمية سيناء
وفي إطار خطة الحكومة المصرية لتنمية سيناء وخطة وزارة النقل لرفع كفاءة طرق شمال ووسط سيناء ومن أهمها طريق القنطرة شرق العريش المزدوج بطول 170 كم، تفقد وزير النقل أعمال رفع كفاءة وتوسعة المسافة من القنطرة شرق حتى بالوظه بطول 19 كم، الذي يتم تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية حياه كريمة بتكلفة 153.6 مليون جنيه، ورافقه اللواء حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري وقيادات الهيئة.
وأوضح وزير النقل أن سيتم اضافة حاره ثالثه باتجاه القنطرة شرق، كما تابع أثناء جولته اعمال رفع الكفاءة بتقنية إعادة تدوير طبقات الرصف (FDR) في المسافة من كمين بئر العبد حتى كمين بالوظه بطول حوالي 52 كيلو متر في اتجاه القنطرة شرق بتكلفة 300 مليون جنيه.
جدير بالذكر أنه في إطار الخطة الشاملة لتطوير شبكة الطرق في شمال سيناء تنفذ وزارة النقل خطة صيانة دورية لحماية الطرق من العوامل الجوية (السيول – تحرك الكثبان الرملية).