وزير النقل: القطار الكهربائي السريع جزء من ممر التنمية (الإسكندرية/ توشكى)

الوزير يتفقد مواقع العمل بالخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع

وزير النقل: القطار الكهربائي السريع جزء من ممر التنمية (الإسكندرية/ توشكى)
محمود محسن

محمود محسن

5:23 م, السبت, 16 سبتمبر 23

قال وزير النقل الفريق مهندس الوزير إن الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع يعتبر جزءًا من ممرّ التنمية اللوجيستي (الإسكندرية/ القاهرة/ أسوان/ توشكى).

جاء ذلك خلال الجولة التفقُّدية التي قام بها الوزير لمتابعة العمل بالخط الثانى من شبكة القطار الكهربائى السريع أكتوبر/ أسوان/ أبو سمبل الذى يبلغ طوله 1100 كم، وذلك فى المسافة من أكتوبر حتى الأقصر بطول 673 كم، ورافقه رئيس وقيادات هيئتي (العامة للطرق والكباري والقومية للأنفاق).

وتابع وزير النقل التقدم في معدلات تنفيذ قطاعات المشروع المختلفة، حيث تمّت معاينة نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائى السريع (العين السخنة/ مطروح) عند حدائق أكتوبر، والتى ستكون محطة تبادلية بين الخطّين، حيث سيكون مرور قطارات الخط الأول فى هذه المحطة سطحيًّا، والخط الثانى علويًّا.

كما تفقّد بقية قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق المختلفة مثل (الدائرى الأوسطي والإقليمى والصعيد الغربى وبنى مزار/ البويطى وديروط/ الفرافرة وغيرها من الطرق في هذه المسافة)، وكذلك متابعة أعمال تنفيذ جسر السكة والاعمال الصناعية في هذه المسافة.

وتفقّد مواقع 25 محطة فى هذه المسافة من إجمالى 36 محطة تشكل عدد محطات الخط الثانى من شبكة القطار السريع،

وذلك بواقع 6 محطة للقطارات السريعة وهى (الفيوم/ بني سويف – والمنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر)، وعدد 19 محطة للقطارات الإقليمية هى (العياط – الفشن – العدوة – بنى مزار – سمالوط، والتى وجّه الوزير عند تفقُّدها بدراسة الحركة المرورية وطرق الاقتراب إليها – أبو قرقاص – ملوي – ديروط – القوصية – منفلوط – أبوتيج – الغنايم – طهطا – جهينة – أبيدوس – فرشوط – نجع حمادي – دشنا – قوص)،

حيث تابع الوزير أعمال تنفيذ الهيكل الخرساني للمحطات واطلع على الجدول الزمني الخاص بمدة تنفيذها.

روعي أن تكون موقع المحطات قريبة من الطرق والأماكن السكنية

ووجّه وزير النقل بأن تتم كل الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية وأن تكون محطة الفيوم/ بنى سويف محطة خاصة من حيث المداخل، وأن تكون المداخل من الجهتين لخدمة محافظتى بنى سويف والفيوم،

مؤكدًا أنه روعي أن تكون موقع المحطات بصفة عامة قريبة من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد،

وأيضًا أن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية؛ وذلك تيسيرًا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.

وأكد أن يكون المسار بالقرب أو داخل حَرَم الطريق الغربى قدر الإمكان؛ وذلك لتقليل مساحة أعمال نزع الملكيات للمباني والأراضي، وخاصة من الأراضي الزراعية القائمة، وتكثيف الأعمال على مدار الساعة، خاصة مع أهمية المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة فى وسائل النقل الجماعى الأخضر المستدام الصديق للبيئة فى مصر.

وأكد وزير النقل، خلال جولته، في تصريحات صحفية على هامش جولته، أن هذا الخط جزء من ممر التنمية اللوجيستي (الإسكندرية/ القاهرة/ أسوان/ توشكى)،

والذي يتمثل أحد أهدافه في خلق ممر تنموي غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي، وربط مناطق الإنتاج الزراعي في توشكى وغرب أسوان وغرب المنيا بمناطق الاستهلاك في القاهرة ومناطق التصدير في الإسكندرية،

بالإضافة إلى ربط المناطق السياحية اعتبارًا من أبو سمبل وأسوان والأقصر وأبيدوس وصعيد مصر بمنطقة الأهرام والجيزة في القاهرة.

ولفت إلى أن الخط الثاني يسهم في الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر (أبو طرطور – قنا – أسوان) بموانئ التصدير، والحد من التلوث البيئى الناتج عن تشغيل جرارات الديزل.

شبكة القطار الكهربائي السريع مكونة من 3 خطوط بإجمالي أطوال يبلغ 2000 كم

جدير بالذكر أن شبكة القطار الكهربائى السريع الجاري إنشاؤها مكونة من 3 خطوط رئيسية، بإجمالى أطوال حوالى 2000 كم، منها حوالى 1400 كم لخدمة الصعيد؛

وذلك بالتوازى مع التطوير الجارى لشبكة السكك الحديدية القائمة حاليًّا بطول 10 آلاف كم، ويبلغ طول الخط الثاني من الشبكة (أكتوبر/ أسوان/ أبو سمبل) 1100 كم، ويشتمل على 36 محطة ومركزًا للتحكم والسيطرة وورشة واحدة لأعمال العَمرة الرئيسية والجسيمة، بالإضافة إلى 3 نقاط للصيانة والتخزين تقع في مناطق (أسوان – أبو سمبل – سفاجا).

يشار إلى أن السرعة التصميمية للشبكة تبلغ 250 كم/ س، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة تبلغ 230 كم/ س، والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة، وقطارات نقل البضائع 120 كم/ ساعة،

وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطارًا، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارًا بسرعة 160 كم/ س، و20 جرارًا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطي مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد.

وذكر وزير النقل أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.