قال المهندس كامل الوزير وزير النقل في اجتماع مع رئيس الوزراء إن وجود التحالفات العالمية أدى إلى تغيير فى آليات السوق الملاحى العالمى والاتجاه إلى تشغيل سفن الحاويات العملاقة.
وزير النقل يؤكد تملك مصر لأسطول بحري حديث وقوي
وأشار إلى أن ذلك يحد من فرص سفن الحاويات الصغيرة أو المملوكة لكيانات خارج هذه التحالفات للمساهمة فى التجارة العالمية.
وأوضح أنه يضعف قدرة هذه الكيانات على المنافسة أوالتنسيق مع التحالفات الكبرى.
وقال: “بالتالى اتجهت إلى النقل الساحلى، والبعض لا يجد فرص عمل عبر الخطوط الملاحية الرئيسية والمنتظمة”.
أكد وزير النقل في هذا الإطار على أهمية تملك مصر لأسطول بحري حديث وقوى.
اجتماع يبحث تطوير الأسطول التجاري البحري
جاء ذلك حيث عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لبحث تطوير الأسطول التجاري البحرى لدعم حركة التجارة الخارجية بين مصر والعالم.
حضر الاجتماع المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومسئولي الجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على مُساندة الدولة لخطط تنمية ودعم الأسطول التجاري البحري، كأحد ركائز التنمية الإقتصادية الهامة وأداة رئيسية في نقل تجارة مصر الخارجية .
لاعب قوي
لفت رئيس الوزراء إلى أهمية ذلك في ظل أن مصر دولة محورية وذات دور إقليمي مؤثر.
وقال إن وجود أسطول تجاري قوي يجعل مصر لاعباً هاماً على طريق التجارة العالمية كبوابة للبلدان الأفريقية .
حديث وزير النقل جاء خلال عرضه دراسة لتطوير الأسطول التجاري المصري في إطار تنفيذ رؤية مصر2030.
وأكد وزير النقل على أهمية تملك مصر لأسطول بحري حديث وقوى، يساعد على تطوير منظومة نقل الصادرات المصرية من السلع.
وقال إن عامل الوقت يؤثر عليها وعلى رأسها الحاصلات الزراعية.
وأكد أن هذا يساعد على ضمان جودة وسرعة تواجد هذه السلع فى السوق العالمى وتحقيق أسعار تنافسية للسلع فى موانئ الدول المستوردة .
وتابع وزير النقل أن أهمية تملك مصر لأسطول بحري حديث وقوى يساهم أيضا في توفير العملة الأجنبية المدفوعة لنقل الواردات والصادرات.
وقال إن ذلك ؤثر بذلك إيجابيا على ميزان المدفوعات ومستوى الدخل القومى بشكل عام.
وأوضح أن مصر تملك أسطولا بحريا حديثا وقويا يساهم في توفير فرص عمل للعمالة البحرية المصرية.
وقال إنه يتيح فرصا للحصول على عقود نقل بعض السلع فى أعالى البحار والمشاركة في منظومة التجارة العالمية.
وأشار إلى كونها فرصة لتنمية حركة التجارة البينية والنقل الساحلى فى رحلات بحرية قصيرة وسريعة بين مصر ودول حوض المتوسط والدول العربية وأفريقيا.