وزير المالية: سداد 30% من متأخرات الشركاء الأجانب بقطاع البترول.. وخفض الدين «الشغل الشاغل» للدولة

لن نتخذ أى إجراء للتحول من الدعم العينى إلى نقدى إلا بعد حوار مجتمعى واسع

وزير المالية: سداد 30% من متأخرات الشركاء الأجانب بقطاع البترول.. وخفض الدين «الشغل الشاغل» للدولة
أحمد الأطرش

أحمد الأطرش

11:17 م, الأحد, 5 يناير 25

قال أحمد كوجك وزير المالية، إنه تم استخدام مبلغ صفقة رأس الحكمة التي وُقعت قبل أشهر، بشكل جيد، والإيرادات الدولارية ذهبت لتعزيز الاحتياطي من النقد الأجنبي، وتم توظيف المقابل بالعملة المحلية في خفض المديونية.

وأضاف «كوجك»  خلال مقابلة مع برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة  «on»، مساء اليوم، أن الدولة كان بإمكانها إعادة استخدام هذه الحصيلة، لكنها تعاملت بأفضل استخدام ما ساهم في خلق حيز مالي، ومديونية أجهزة الموازنة انخفضت من 96% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 89% رغم التغير الشديد في سعر الصرف.

وتابع  أن مشروع رأس الحكمة يخلق حجمًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي، ويضع الساحل الشمالي على خريطة السياحة العالمية، لافتًا إلى حجم الاستثمارات السنوية التي ستتم سواء في إنشاء الفنادق أو الغرف السياحية أو مطار جديد يتم إنشاؤه.

وأكد أن تخارج الدولة من المشروعات لا يعني بالضرورة انتهاء العلاقة، لكنه يخلق علاقة لمستثمر يمكنه إقامة استثمارات كبيرة وممتدة، بما يمثل استفادة كبيرة للدولة، لافتا إلى أنه جرى سداد ما بين 25 إلى 30% من متأخرات الشركاء الأجانب فى قطاع البترول، مشدداً أن الأولوية خلال الفترة المقبلة هى عودة الاستثمارات الأجنبية فى قطاع البترول للمعدلات الطبيعية وتحقيق اكتفاء ذاتى من الغاز.

وأشار إلى أن فاتورة دعم المواد البترولية بنهاية العام المالى الحالى بين 150 إلى 155 مليار جنيه، مؤكداً: «لن نتخذ أى إجراء للتحول من الدعم العينى إلى نقدى إلا بعد حوار مجتمعى واسع، هناك خطة زمنية للتحويل إلى الدعم النقدى، ولن يحدث بين يوم وليلة ».

ولفت  إلى أن التحول من الدعم العينى إلى النقدى يوفر ويحل كل مشاكل سلاسل الإمدا، كما أن أى وفر محقق فى الموازنة العامة سيتوجه للصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وعن أولويات السياسة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة قال الوزير خفض خدمة الدين هو الشغل الشاغل للدولة فى المرحلة المقبلة.