قال وزير المالية النمساوي ما[نوس برونر إن حكومة فيينا تراقب الاضطرابات المصرفية العالمية على الرغم من عدم وجود مؤشرات حتى الآن على تأثيرها على القطاع المالي في البلاد، بحسب شبكة ” سى إن إن” الأمريكية.
وأضاف برونر لصحيفة نويه زويرشر تسايتونج السويسرية «قامت بنوكنا بواجبها بشكل جيد للغاية بعد الأزمة المالية، إنها مستعدة بشكل جيد للغاية».
كما دافع الوزير النمساوي عن بنك رايفايزن الدولي الذي تعرض لانتقادات بسبب استمراره في العمل في روسيا على الرغم من الحرب في أوكرانيا.
ويعد بنك رايفايزن الدولي الآن أهم بنك غربي في روسيا، ويقدم شريان حياة للأفراد والشركات هناك، الذين يسعون إلى سداد مدفوعات دولية، لكنه يتعرض لضغوط متزايدة من المسؤولين والمستثمرين الغربيين للخروج من السوق الروسي.
وفي فبراير ، قال البنك إنه تلقى طلباً للحصول على معلومات من سلطة العقوبات الأمريكية حول أعماله المتعلقة بروسيا.
وفي الشهر الماضي أوضح بنك رايفايزن أنه يفكر في بيع أو فصل محتمل لوحدته في روسيا.
وقال برونر «بالنسبة لبنك رايفايزن الدولي فإنه يلتزم بجميع العقوبات الدولية»، مضيفاً «كما أن البنك نفسه لا يخضع لأي عقوبات».
وكشف برونو أن «هناك بنوكاً أوروبية أخرى تواصل العمل بشكل قانوني في روسيا، من المهم بالنسبة لنا احترام جميع العقوبات».
وقال الوزير أيضاً إن التضخم في النمسا، الذي انخفض إلى ما يقدر بنحو 9.2 % في مارس الماضي، لا يزال مرتفعاً للغاية، ودعا البنك المركزي الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهد لاحتواء الزيادات في الأسعار.
وأوضح الوزير النمساوي «يمكن للبنك المركزي الأوروبي على وجه الخصوص أن يفعل شيئاً حيال ذلك، بصفتنا عضواً في منطقة اليورو فإننا نعتمد على البنك المركزي الأوروبي».