أعرب وزير المالية الفرنسي برونو لو مير عن أمله بأن تبني شركة “تسلا” مصنعاً في فرنسا بعد أن استمال الرئيس إيمانويل ماكرون الرئيس التنفيذي للشركة ملياردير صناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك.
جاءت هذه التصريحات بعد الزيارة التي قام بها ماسك إلى فرنسا في مايو ويونيو الماضيين، حيث كان يبحث عن موقع يحتضن مصنعاً لـ”تسلا”. قال لو مير أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيبني مصنعا للسيارات أو للبطاريات.
شركة “تسلا” تستثمر في فرنسا
صرح لو مير، خلال مقابلة عبر تلفزيون “إل سي آي”، بالقول: “هناك عدة خيارات مطروحة، لكني آمل أن يستثمر ماسك في فرنسا. فقد تناول هذا الأمر في عدة مناسبات مع رئيس الجمهورية. وأنا تحدثتُ معه. وهو يعلم أنه محل ترحيب في فرنسا”.
أشار لو مير إلى أن إحدى العقبات في هذا الصدد بفرنسا تتمثل في أنه لا يوجد ما يكفي من المواقع الصناعية المتاحة المزوّدة بشبكات سكك حديدية أو بحرية، بالإضافة إلى إمدادات كهرباء خالية من الكربون تكفي لتشغيل المصنع.
أضاف: “ستصبح هذه المواقع نادرة للغاية، ومكلفة للغاية، ويصعب إيجادها”. ولفت إلى أن المشكلة ناتجة عن نجاح بعض المناطق في إرساء عمليات صناعية جديدة.
إلى جانب ذلك، قال: “لقد استوفينا جميع الشروط لنكون الدولة الأكثر جاذبية، وتمكنا من تغيير صورة فرنسا اقتصاديا في العالم بشكل جذري لما يقرب من سبع سنوات”.