قال وزير المالية محمد معيط إن الجنيه المصري يعد ثانى أفضل عملة في العالم من حيث القوة وفقًا للمؤسسات العالمية.
وأكد وزير المالية خلال كلمته بالمؤتمر المصرفي العربي السنوي، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار الاقتصادي دون تحقيق استقرار سياسي.
وأضاف أن الاستقرار السياسي يؤثر بشكل كبير على معدلات النمو الاقتصادي، مؤكدا أن مصر حققت إصلاحًا اقتصاديًا يشهد به العالم برعاية الإدارة السياسية.
وكان بنك الاستثمار بلتون قد أصدر تقريرا أشاد خلاله بالجهود الحكومية المتضافرة لتقليل الضغوط على العملة المحلية، ما يجعل التذبذب محدوداً في نطاق 16 جنيه مقابل الدولار.
وأضاف التقرير: “تؤكد المبادرات الخاصة بالقطاع الصناعي رؤيتنا بأن كافة السياسات موجهة للحفاظ على قوة العملة المحلية دون أي نوع من أنواع التدخل في السوق، ولكن من خلال جهود دعم تدفق الإيرادات بالدولار وتحجيم نمو فاتورة الواردات في حين تحسن استثمارات القطاع الخاص مع تحسين معدلات الطلب”.
وتابع: “لا نتوقع أن يواجه الجنيه أي ضغوط، وأن يستمر على هذا النحو خلال عام 2020، مع تذبذب محدودة في نطاق 16 جنيه مقابل الدولار”.
واستكمل: “وتتمثل العوامل الرئيسية وراء اقتناعنا باستقرار الجنيه في توقعات نمو معدلات الإنفاق الخاص تدريجيا والتعافي المعتدل لمعدلات إقراض الإنفاق الرأسمالي فضلاً عن تحسن الميزان النفطي خلال عام 2020”.
واختتم تقرير بلتون: “نرى نطاق 16 – 15.9 جنيه مقابل الدولار حداً أقصى لتحرك سعر الجنيه في الاتجاه الصاعد. ونشير إلى أن الإقبال الإيجابي على الاستثمار وثقة المستهلك مع هذه القوة لسعر الجنيه من شأنهم تقليل الإقبال على شراء الدولار، مما سيدعم استمرار هذا الاتجاه للمؤشرات الرئيسية لأمد أطول”.