أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحاته خلال الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، أهمية مشروعات الطاقة النووية في توفير طاقة مستدامة، موضحًا أن هذه المشروعات تتطلب وقتًا طويلًا وتكلفة عالية، لكنها تُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية مصر المستقبلية في تنويع مصادر الطاقة.
وأشار عصمت إلى أن الألواح الشمسية قد أصبحت تُصنع الآن في مصر بكفاءة عالية، وهو ما يُعد خطوة كبيرة نحو تحقيق التوطين الصناعي في مجال الطاقة المتجددة، موضحاً أن هذا التطور يعكس الجهود المبذولة لتصنيع الألواح الشمسية محليًا، مما يسهم في تقليل التكلفة وتعزيز قدرات مصر في هذا المجال.
وأكد الوزير أن مستقبل الطاقة في مصر سيكون محليًا، حيث تعمل الحكومة على تحقيق رؤية 2030 التي تتضمن استراتيجيات واضحة لزيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من خلال تصنيع الألواح الشمسية محليًا.
وأضاف: “بحلول عام 2030، سيكون كل لوح شمسي يتم تركيبه في مصر منتجًا محليًا بالكامل، مما سيسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة.”
كما أشار إلى أن الطاقة المتجددة في مصر تحظى بتطور مستمر، حيث يتم تطوير مشروعات ضخمة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة بشكل مستدام.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، بحضور عدد كبير من رؤساء تحرير ورؤساء مجالس الإدارات الصحف القومية، لمناقشة آخر المستجدات في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.