قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة يسير طبقا للجدول الزمني الخاص به، مشيراً إلي أنه بنهاية الشهر الحالي سيسافر مع رئيس هيئة المحطات النووية إلي روسيا لحضور بدء التصنيع في أول جزء من معدات المشروع.
يذكر أنه فى 11 ديسمبر 2017 شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين توقيع العقد النهائى لإنشاء أول محطة نووية بالضبعة وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل فى عام 2026.
وفي سياق متصل قال “شاكر” في كلمته بفعاليات المؤتمر الذي نظمه مجلس الأعمال المصري الكندي أمس، إن الوزارة تخطط وصول نسبة الاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء إلي 42.7% بحلول عام 2035، مشيراً إلي أن استراتيجيتها في هذا الصدد كانت تتضمن استخدام الفحم النظيف كأحد مصادر تشغيل محطات الطاقة الكهربائية ولكن تم إلغاء تلك الفكرة في الوقت الحالي، خاصة بعدما أصبحت أسعار الطاقة المتجددة في انخفاض.
وأشار إلى أن الوزارة أعدت خطة أخري لم يتم الموافقة عليها بعد من المجلس الأعلي للطاقة وهي زيادة نسبة استخدام الطاقة المتجددة إلي 62% بحلول 2040.
وقال إنه تم وضع آليات لتحفيز الاستثمار في الطاقات المتجددة، لافتاً إلى أنه يتم الاعتماد في مشروعات الطاقة المتجددة علي القطاع الخاص بدرجة كبيرة جداً.
وذكر أن أكبر محطة في العالم حالياً وهي بن بان للطاقة الشمسية تبلغ قدرتها 1465 ميجا وات وتبلغ حجم استثماراتها حوالي 2 مليار دولار كلها رأس مال أجنبي.
ونوه إلي أن هناك 36 إلي 37 مليون عداد بالشبكة الكهربائية تم تغيير 11 مليون منهم ليكونوا عدادات مسبقة الدفع حاليا، كما تم تنفيذ 80% من خطة تركيب 250 ألف عداد ذكي.
قال إن هناك حوالي 127 شركة قطاع خاص تقوم بتوزيع التيارالكهربائي إذ تقوم بشرائه من الشبكة وتبيعه للمستهكيلين، مشيراً إلي أن الوزارة تشجع الاستثمار في هذا المجال.