قال الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، إن الدولة المصرية حريصة دائمًا على مدّ جسور التواصل مع الأشقّاء فى القارة الأفريقية وجميع دول العالم لتحقيق النمو وتطوير سوق النقل الجوى فى القارة والامتداد إلى خارجها.
وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الدولى لصيانة وعَمرة الطائرات فى أفريقيا والشرق الأوسط (MRO)، أن هذا المؤتمر يُعدّ فرصة جيدة للتعاون ومتابعة أحدث السبل والوسائل فى مجال صيانة الطائرات والتدريب لجميع التخصصات وانطلاقة حقيقية من أجل صياغة مستقبل أفضل للطيران فى إفريقيا.
ولفت إلى التحديات التي تواجه النقل الجوى العالمي، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني المصري تمكَّن من مواجهتها بفضل دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية التى تُولي القطاع اهتمامًا كبيرًا.
وتابع أن الوزارة قامت فى إطار إستراتيجية الدولة المصرية للتنمية الشاملة فى مواصلة مشروعات التطوير للقطاع بالمحافظة على العمالة وعدم الاستغناء عنها فى أصعب الأوقات، بالإضافة إلى إنشاء 5 مطارات جديدة.
ونوّه بأن بقية المطارات شهدت تطورًا كبيرًا فى بنيتها الأساسية للعمل على تطوير جودة خدمات المسافرين وتعزيز منظومات السلامة الجوية والأمنية وفق أعلى وأحدث المعايير،
فضلًا عن مواكبة إستراتيجية الدولة فى المحافظة على البيئة والبدء فى تحويل بعض المطارات المصرية إلى مطارات صديقة للبيئة وفق “رؤية مصر 2030” لتحقيق التنمية المستدامة،
بالإضافة إلى رفع كفاءة أنظمة الملاحة الجوية وإنشاء المركز القومى للمجال الجوى لتسهيل واستيعاب الحركة الجوية المتزايدة بالمجال الجوي المصري.
وكان الفريق محمد عباس حلمى، وزير الطيران المدني، قد افتتح، اليوم الاثنين، المؤتمر الدولى لصيانة وعَمرة الطائرات فى أفريقيا والشرق الأوسط (MRO) فى دورته الـ31 والذى تستضيفه مصر للطيران تحت رعاية وزارة الطيران المدنى وتستمر أعماله حتى السابع من فبراير الحالى.
يأتى ذلك بمشاركة نحو 400 من قادة وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية وشركات الطيران الإفريقية وشركات صيانة الطائرات وصناعة الطائرات والمحركات وخبراء الطيران.
يناقش المؤتمر، هذا العام، أوجه التعاون الفنى وتبادل الخبرات والتدريب بين شركات الطيران الأفريقية وشركات صيانة الطائرات والمحركات وأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا صناعة الطائرات فى مجال الصيانة والأعمال الفنية.