قال الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، إن مستشفي مصر للطيران صرح طبي كبير يمثل منصة علمية مرموقة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات في المجالات الطبية، خاصة فما يرتبط منها بقطاع الطيران المدني.
وأضاف الوزير في تصريحات له، أن المستشفي أثبتت على مدار السنوات الماضية، أنها ليست مجرد منشأة صحية، بل إحدى الركائز الأساسية الداعمة لمنظومة الطيران، من خلال دورها المحوري في تعزيز السلامة الصحية وتقديم خدمات طبية عالية الجودة.
وأوضح الوزير أن المستشفى شهدت مؤخرًا طفرة نوعية في تحديث البنية التحتية، وتطوير الأجهزة والتقنيات، وتأهيل الكوادر البشرية، بما يواكب أرقى المعايير الدولية في الرعاية الصحية، ويواكب إستراتيجية وزارة الطيران المدني.
وأكد على أهمية التكامل بين التخصصات الطبية ومتطلبات قطاع الطيران، مشيدًا بالتعاون الوثيق مع وزارات الصحة والسكان والتعليم العالي والسياحة وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وتحقيق منظومة صحية شاملة ومستدامة.
وأشار “الحفني” إلى أن مستشفى مصر للطيران أصبحت فاعلًا رئيسيًا في دعم ملف السياحة العلاجية، بما تمتلكه من إمكانات بشرية وتقنية متقدمة وبنية تحتية متطورة، مؤكدًا أن التنسيق مع شركة مصر للطيران يسهم في تقديم منتج سياحي علاجي متكامل يعزز من مكانة مصر عالميًا.