وزير الطاقة السعودي: محادثات أرامكو لشراء حصة في أنشطة تكرير ريلاينس مستمرة

تدير ريلاينس إندستريز، التي يسيطر عليها موكيش أمباني أغنى رجل في آسيا، أكبر مجمع تكرير في العالم والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.4 مليون برميل يوميا

وزير الطاقة السعودي: محادثات أرامكو لشراء حصة في أنشطة تكرير ريلاينس مستمرة
محمود خاطر

محمود خاطر

4:46 م, الخميس, 25 يوليو 19

نقلت وكالة رويترز الإخبارية عن وزير الطاقة السعودي ، خالد الفالح، قوله إن المحادثات التي تجريها شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط التي تديرها الدولة مع ريلاينس إندستريز لشراء حصة أقلية في أصول التكرير الخاصة بالمجموعة الهندية لم تتوقف.

وقال الفالح لرويترز إن الشركتين، “أرامكو” و”ريلاينس”، تجريان محادثات مفعمة بالكثير من المساعي الطيبة والنوايا الحسنة.

وتدير ريلاينس إندستريز، التي يسيطر عليها موكيش أمباني أغنى رجل في آسيا، أكبر مجمع تكرير في العالم والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.4 مليون برميل يوميا في جامناجار بغرب الهند.

وتخطط شركة أرامكو المملوكة للدولة، أكبر منتج للنفط في العالم، لتعزيز الاستثمار في التكرير والبتروكيماويات للوصول لأسواق جديدة لخامها في ظل تباطؤ الطلب على النفط في الآونة الأخيرة.

وكانت رويترز قد ذكرت يوم الثلاثاء أن المحادثات بين الشركتين تعثرت في ظل رغبة ريلاينس في الحصول على تقييم أعلى.

لكن وزير الطاقة السعودي ، الذي اجتمع مع نظيره الهندي دارميندرا برادان في نيودلهي الخميس، قال إنه “متفائل” بشأن نجاح الشركتين في التوصل لاتفاق، مضيفا: “سنعلن بنود الاتفاق عند الانتهاء منها”.

وفي العام الماضي، تحالفت أرامكو السعودية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مع شركات تكرير هندية تديرها الدولة في خطة لبناء مصفاة بطاقة تبلغ 1.2 مليون برميل يوميا.

غير أن الخطة تواجه تأخيرات نظرا لرفض مزارعين التنازل عن أراضيهم ما اضطر حكومة ولاية ماهاراشترا لإيجاد موقع جديد.

وقال برادان في تغريدة على تويتر بعد لقائه مع الفالح إن بلاده دعت السعودية للمساعدة في تكوين احتياطياتها الاستراتيجية من النفط.

وطلب برادان من السعودية مواصلة ضمان التوازن في أسواق النفط وعبر عن مخاوف بشأن الاضطرابات في مضيق هرمز التي من شأنها التأثير على حركة ناقلات الخام والغاز.

وتعد السعودية ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند بعد العراق.

وقال الفالح إن المملكة ستورد المزيد من النفط إلى الهند إذا لزم الأمر. وكانت نيودلهي قد علقت مشترياتها من النفط الإيراني منذ مايو أيار تحت ضغوط من العقوبات الأمريكية التي تستهدف البرنامج النووي لطهران.