قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الأحد إنه يوصي بخفض مخزونات النفط، وإن إمدادات النفط العالمية وفيرة، وفقا لرويترز.
وقال الفالح للصحفيين، قبيل اجتماع لجنة وزارية من كبار المنتجين في منظمة أوبك وحلفائها، من بينهم السعودية وروسيا، ”الموقف بشكل عام دقيق في سوق النفط“.
وأضاف أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تعد السعودية قائدها الفعلي، سيكون لديها مزيد من البيانات في اجتماعها القادم في أواخر يونيو ، لمساعدتها على التوصل إلى أفضل قرار بشأن الإنتاج.
ويأتي اجتماع اللجنة الوزارية وسط مخاوف من سوق شحيحة الإمدادات. فمن المرجح أن تشهد صادرات إيران النفطية مزيدا من الهبوط في مايو أيار، وأن تتراجع الشحنات من فنزويلا مجددا في الأسابيع القادمة نظرا للعقوبات الأمريكية.
وقالت مصادر في أوبك إن السعودية ترى أنه لا توجد حاجة لزيادة سريعة في الإنتاج الآن، مع وصول النفط إلى نحو 70 دولارا للبرميل، حيث تخشى من انهيار الأسعار وزيادة المخزونات.
وتريد الولايات المتحدة، وهي ليست عضوا في أوبك لكنها حليف للسعودية، زيادة الإنتاج لدفع الأسعار للتراجع.
ويتعين على الفالح إيجاد توازن دقيق بين الحفاظ على وفرة الإمدادات في سوق النفط وأسعار مرتفعة بما يغطي احتياجات ميزانية الرياض، بينما يسعى لكسب ود موسكو لضمان بقاء روسيا في اتفاقية أوبك وحلفائها، مع تهدئة مخاوف الولايات المتحدة وبقية مجموعة أوبك+، حسبما قالت مصادر في وقت سابق.