أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن تحالف أوبك+ مُلتزم بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها في أكتوبر الماضي حتى نهاية 2023، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف عبد العزيز بن سلمان “هناك من يواصلون الاعتقاد بأننا سنعدل الاتفاق، أقول إنهم بحاجة إلى الانتظار حتى يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 لنثبت لهم التزامنا بالاتفاق الحالي”.
وقال الأمير عبد العزيز أيضا إن هناك اختلافا كبيرا بين مشروع قانون نوبك الذي اقترحه مجلس الشيوخ الأمريكي وبين السقف السعري الذي فرضته الدول الغربية على موسكو بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا لكن تأثيرهما المحتمل على سوق النفط متشابه.
وأعاد أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي طرح مشروع القانون المسمى “لا تكتلات احتكارية لإنتاج وتصدير النفط” أو (نوبك).
ومن شأن إقراره أن يغير قانون مكافحة الاحتكار الأمريكي لسحب الحصانة السيادية التي تحمي أعضاء مجموعة أوبك+ وشركاتها الوطنية للنفط في الدعاوى القضائية حول التواطؤ في الأسعار.
وجرت عدة محاولات لإقرار (نوبك) على مدى أكثر من عقدين من الزمن.
وقال الوزير “لا يراعي مشروع قانون نوبك أهمية امتلاك احتياطي من القدرة الإنتاجية وتبعات عدم امتلاك هذا الاحتياطي على سوق البترول”.
وأضاف أن من شأن مشروع القانون أن يضعف الاستثمارات في القدرة الإنتاجية للنفط ويتسبب في انخفاض المعروض العالمي، موضحا أن فرض سقف سعري سيكون له نفس التأثير.
وتابع الأمير بقوله إن سقف الأسعار سواء كان مفروضا على دولة أو مجموعة من الدول سوف يؤدي إلى “ردة فعل معاكسة فرديا أو جماعيا مع تداعيات غير مقبولة تتمثل بالتقلبات الكبيرة وعدم الاستقرار في الأسواق”.