قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إن معرض مصر الدولي لليخوت يشارك فيه ما يزيد عن 40 شركة وأكثر من 120 علامة تجارية عارضة لتصميمات يخوت مختلفة الأحجام وكذلك كل ما يخص اليخوت السياحية من ماكينات دفع ومعدات وأجهزة وتجهيزات إعاشة لخدمة هذا القطاع وتطويره.
جاء ذلك خلال إطلاق وتدشين نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لمنصة اليخوت المحلية و التى تمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز السياحة البحرية في مصر و تعظيم اليخوت المحلية وحيث ستتولى وزارة النقل ممثلة في قطاع النقل البحرى ادارة المنصة التي تهدف إلى تسهيل عملية الخدمات المخصصة لليخوت السياحية في المراين المختلفة كما يمكن من خلال هذه المنصة تقديم مالكي اليخوت والمستثمرين في قطاع السياحة البحرية خدماتهم بشكل أكثر تنظيماً وشفافية بالاضافة الى مساهمة المنصة في تحفيز القطاع البحري المحلي وفتح فرص جديدة للاستثمار في مجال اليخوت السياحية فضلاً عن تحسين التفاعل بين مقدمي خدمات (الدعم اللوجستي، و الصيانة، والأنشطة البحرية المختلفة) ومرتادي المراين، كما ستساهم في تعزيز الحوكمة وتنظيم الإجراءات المتعلقة بتسجيل اليخوت، وضمان الامتثال لمعايير السلامة البيئية والبحرية في المراين السياحية المختلفة.
وأضاف الوزير أن المعرض يعتبر فرصة حقيقية لمن يرغب فى إقتناء يخت وذلك بغرض إنعاش السوق الخاص باليخوت ووضع مصر على خريطة سياحة اليخوت العالمية وذلك بهدف تعظيم سياحة اليخوت تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خاصة إن مصر بموانئها الحديثة ومرافقها المتطورة تعتبر وجهة مثالية للمهتمين بممارسة الأنشطة البحرية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن المعرض الدولي لليخوت يعد حدثًا استثنائيًا يجمع كل الأطراف المعنية بصناعة اليخوت في مصر ويعزز مكانة مصر المتنامية كوجهة متميزة لسياحة اليخوت، مشيرا الى ان المعرض يهدف إلى الجمع بين صناع القرار، والمستثمرين، وخبراء القطاع البحري، بما يساهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات حول أحدث التطورات في صناعة اليخوت والخدمات المرتبطة بها وبما يساهم في الترويج للمراسي السياحية المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات البحرية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لسياحة اليخوت.
وأوضح أن المعرض يمثل فرصة كبيرة للتعاون بين القطاع المحلي والدولي وبين القطاعين الحكومي و الخاص، بما يساهم في فتح آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع في صناعة القوارب واليخوت.
وأشار الوزير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد وجه بتطوير وتعظيم سياحة اليخوت في مصر، إيمانًا بأهمية هذا القطاع في تعزيز مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية، وزيادة العوائد الاقتصادية، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية مؤكدا ان وزارة النقل، وبالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية، تعمل على تنفيذ رؤية الدولة لتطوير هذا القطاع، وفتح آفاق جديدة أمام السياحة البحرية في مصر، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الفريد وإمكاناتها البحرية الهائلة وانه في هذا الإطار، فقد تم تنفيذ حزمة من الإجراءات والتسهيلات التي تهدف إلى جعل مصر وجهة رئيسية لسياحة اليخوت، ومن أبرز هذه الجهود إطلاق المنصة الإلكترونية لسياحة اليخوت، التي تتيح إجراءات دخول وخروج اليخوت بكل سهولة، مما يسهم في تقديم خدمات سريعة ومتكاملة ونحن نشهد اليوم تدشين “منصة اليخوت المحلية” التي طورها قطاع النقل البحري واللوجستيات لتكون نافذة متكاملة تُسهل جميع الإجراءات الخاصة باستقبال وتسجيل اليخوت المحلية.
وأضاف أن العمل على تطوير البنية التحتية من خلال إنشاء وتحديث المراسي السياحية والموانئ المتخصصة، لتوفير بيئة جاذبة لليخوت الفاخرة وتقديم حوافز استثمارية لتشجيع الشركات والمستثمرين على إقامة مشروعات تخدم هذا القطاع الحيوي وكذا تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات وتقديم خدمات لوجستية متكاملة لليخوت السياحية كما نحرص على الترويج الدولي للمقاصد السياحية المصرية باعتبارها وجهة مثالية لمحبي سياحة اليخوت في البحرين المتوسط والأحمر.
وفي سياق متصل، قال الوزير إنه في إطار رؤية مصر 2030، يشهد قطاع النقل البحري، سواء من حيث الموانئ أو البنية التحتية البحرية، تطوراً ملحوظاً، وان الوزارة تعمل على توفير أفضل الإمكانيات للمستثمرين والمصنعين في هذا المجال خاصة وان هناك يقين بأن هذا القطاع سيكون له دور محوري في الاقتصاد المصري خلال السنوات القادمة وأن سياحة اليخوت بتضافر كل الجهود والتعاون بين الدولة والقطاع الخاص وخاصة مع ما تتمتع به مصر من سواحل بحرية ساحرة، يمكن أن يجعل السواحل المصرية مقصد مثالي لاستقبال السياح من جميع أنحاء العالم.
وأوضح الوزير أن إصدار تراخيص اليخوت شهدت تطورا كبيرا واختصارا في الوقت حيث تم تقليل وقت الاصدار من 15-30 يوم إلى نص ساعة، لافتاً الي أنه تم اطلاق تصاريح اليخوت المحلية أيضاً حيث يقدم صاحب اليخت مسار رحلته وكافة تفاصيلها على المنصة لاصدار التصريح، معرباً عن سعادته برؤية العديد من اليخوت المصنعة محلياً والمعروضة في المعرض.
وأضاف أنه سيتم خلال شهر نوفمبر المقبل عقد معرض للنقل والصناعة باعتبار أن هذين المجالين يخدم بعضهما بعضاً، مؤكداً استعداد وزارة الصناعة لتخصيص الأراضي الصناعية للمستثمرين الجادين الراغبين في إقامة مصانع لتصنيع اليخوت، وأن هناك استعداد لاستقبال هؤلاء المستثمرين في هذا المجال اعتباراً من يوم الاثنين المقبل بمقر وزارة الصناعة لبحث خططهم لاقامة هذه الصناعة الهامة، بحيث يتم تخصيص الأرض للمستثمر ويحصل بعدها على رخصة بناء ثم بعدها بستة أشهر يحصل على رخصة تشغيل لبدء الإنتاج في خلال عام من الأن وهو ما يثبت جدية الوزارة في توطين هذه الصناعة بما يصب في النهاية في منظومة الاقتصاد المصري، لافتاً الي أنه يجري العمل علي توطين صناعة السفن في مصر وتم تخصيص أرض لمستثمر مصري لاقامة مصنع لتخريد وبناء السفن التجارية.
وأضاف أنه تم تقديم تسهيلات كبيرة فيما يخص التراخيص وحوافز لتشجيع الانتاج والتصدير، مشيراً الي ان وزارة الصناعة تستهدف تكرار المعرض السلبي الذي اقامته مؤخراً ليتم تنظيمه 2-3 مرات سنوياً على منها مرة يقام ضمن فعاليات معرض ترانس-100 الخاص بالنقل لتعريف مصنعي مستلزمات الإنتاج باحتياجات شركات النقل وغيرها من الشركات من قطع الغيار ومستلزمات الانتاج لتوفيرها محلياً بدلاً من استيرادها من الخارج.
يذكر أن المعرض سيشهد خلال فعالياته المختلفة إقامة جلسة نقاشية بعنوان “مستقبل سياحة اليخوت في مصر” لإلقاء الضوء على أهمية هذا القطاع السياحي في تعزيز الاقتصاد المصري والتحديات التي يواجهها، وأهم الفرص المتاحة لتطويره، بالإضافة إلى دور هذه السياحة في زيادة الاستثمارات والمساهمة في تنمية السياحة بشكل عام بمشاركة نخبة من رجال الصناعة والنقل البحري من القطاعى الخاص والحكومي كما سيستقبل المعرض وفد نادى يخت موناكو على هامش فاعلياته لمناقشة سُبل التعاون بين وزارة النقل ونادى يخت موناكو بشأن الترويج لسياحة اليخوت فى مصر.
هذا وسيتم فتح الابواب للجمهور من الساعة 11 صباحا يوم كامل للعرض إستمرار فاعليات المعرض وإستقبال الزائرين والترويج لسياحة اليخوت حتى إنتهاء فاعليات المعرض سعت 2200 من تاريخ 6 الي 9 فبراير 2025.