وزير الصحة يعلن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

المبادرة تستهدف الكشف عن 4 أورام سرطانية

وزير الصحة يعلن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
إسلام عزام

إسلام عزام

3:15 م, الأحد, 11 يونيو 23

أعلن خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم) بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة».

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى للعمل بالمبادرة تشمل 9 محافظات (إسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، جنوب سيناء، بورسعيد)، موضحًا أنه يتم إطلاق العمل بالمبادرة في جميع محافظات الجمهورية تباعًا.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية تستهدف المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن المرض في مراحل مبكرة، وبالتالي تقليل الوفيات الناتجة عنه، وتقليل العبء المادي في الحالات المتأخرة.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الحصول على خدمات المبادرة، يبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملىء استبيان إلكتروني، يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.

وتابع «عبدالغفار» أنه بعد معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن يتم تحويله إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن العمل بالمبادرة وإحالة المرضى يتم من خلال منظومة إلكترونية تربط الوحدات الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، بالنظام الإلكتروني للاستبيان، لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادرة.

«الصحة» تطلق خدمة مجانية للتواصل السريع بإرسال كلمة «النيل» على الخط الساخن 15335

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق خدمة مجانية للتواصل السريع ، عبر إرسال كملة «نيل أو النيل» على الخط الساخن «15335» وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تيسير حصول المواطنين وضيوف مصر على الخدمات الصحية في مصر، وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه فور إرسال كملة (نيل أو النيل) يتم الرد بإمداد الراسل، بقائمة المعلومات المقدمة من خلال الرسائل النصية السريعة، لإرشاده إلى (أقرب منشآة صحية، معلومات صحية، دعم الصحة النفسية، أرقام الطوارىء).

وأضاف «عبدالغفار» أنه يتم اختيار رقم الخدمة المطلوب، كما هو بالقائمة الرئيسية، ومن ثم تستمر عملية الإمداد بالمعلومات بحسب احتياج المتلقي حتى يحصل على المعلومات الخاصة بالخدمات المطلوبة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن قائمة خدمة أقرب منشآة صحية، تضم كافة الوحدات الصحية والمراكز الطبية المحيطة بالموقع الجغرافي، حسب اختيار المحافظة والمركز الإداري، كما تضم ميزة المعلومات الصحية للتعريف بالخدمات والإجراءات الخاصة بالسيدات الحوامل، والأطفال، والصحة الإنجابية.

وتابع «عبدالرازق» أن قائمة خدمات الدعم النفسي، تشمل التعريف بالخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، والمنصة الإلكترونية لخدمات الصحة النفسية، مضيفًا أن قائمة أرقام الطوارئ، تضم رقم الخط الساخن لبوابة خدمات وزارة الصحة (15335) والخط الساخن لطوارىء وزارة الصحة (16474)، والخط الساخن للإسعاف (123)، بالإضافة إلى الخط الساخن للنجدة (122)، والخط الساخن للمطافئ (180).

وزير الصحة يوجه بتكثيف خدمة التشخيص «عن بُعد» وفقًا لضوابط عمل منظمة

كما عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع رؤساء القطاعات ووكلاء ومديري مديريات الوزارة، للإطلاع على خطة التأمين الطبي للمدن الساحلية لصيف عام 2023، لضمان توفير الحماية الطبية والرعاية العلاجية للمصطافين.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، اطلع على الخطط التأمينية الخاصة بكل قطاع، وفي كل مديرية على حدة، حيث وجه بضرورة رفع درجة الاستعداد في جميع أقسام الطوارئ بالمستشفيات والمراكز، وتكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع التخصصات من أطباء وفنين وتمريض.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على محاور الخطة (علاجية، وقائية، خدمات إسعافية) ووجه بضرورة التنسيق المباشر مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وكذلك مستشفيات القطاع الخاص، لتحقيق التكامل بالقطاع الصحي.

وأضاف أن الوزير، وجه بمراعاة توفير اخصائيين واستشاريين على مستوى من الكفاءة العالية، كما تأكد من توافر كافة المستلزمات والأدوات الطبية، فضلًا عن التوجيه بتكثيف منظومة التشخيص «عن بُعد» مؤكدًا حرص الوزارة على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية بكفاءة ويسر لجميع المواطن.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير، اطلع على خطط فريق الانتشار السريع التي تضم الفرق الطبية والإسعافية، وتجهيزها على مدار الساعة لتقديم الدعم السريع بين مستشفيات ومراكز محافظات الجمهورية، موجهًا بانعقاد غرف الأزمات والطوارئ المركزية والفرعية على مدار الساعة، مع مراعاة التنسيق مع مشروع «رعايات مصر».

وأوضح المتحدث الرسمي، أن خطة التأمين الطبي لهيئة الإسعاف المصرية، شملت الدفع بـ96 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، و68 نقطة تمركز إسعافية على الطرق الصحراوية والساحلية، وذلك بمحافظات القاهرة، والإسكندرية، ومطروح، بالإضافة إلى توفير خدمات الإسعافات الأولية والاستجابة السريعة بأماكن الزحام والأماكن المغلقة التي لا تصل إليها السيارات، من خلال خدمة الـ«سكوتر الإسعافي».

رفع درجة الاستعداد بكافة الأقسام والوحدات

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير، وجه برفع درجة الاستعداد بكافة الأقسام والوحدات، وعلى وجه الخصوص أقسام الطوارئ والاستقبال والرعاية بالمستشفيات، خاصةً التي تقع على الطرق الساحلية والصحراوية، لسرعة الاستجابة وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لمصابي حوادث الطرق، علاوة على توجيه الوزير بالتواصل مع الجهات المعنية بكل محافظة، لوضع إرشادات على الطرق، لسهولة الوصول للمستشفيات.

تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية

وتابع أن وزير الصحة وجه بضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية، للتأكد من الالتزام باشتراطات سلامة الغذاء قبل تقديمه للمستهلكين، إلى جانب تكثيف الحملات الوقائية لمكافحة البعوض والحشرات، لتوفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن وقضاء إجازة صيفية صحية وآمنة، بالإضافة إلى التوجيه بضرورة التواصل مع المعنيين بكل محافظة ساحلية، أثناء تنظيم الحفلات الصيفية، لتأمينها طبيًا، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.

واختتم «عبدالغفار» أن الوزير، حرص على التأكد من انتظام سير العمل بمنظومة بنوك الدم، للاطمئنان على توافر مخزون استراتيجي آمن، كما اطلع الوزير على خطة حملات التبرع بالدم في الأماكن العامة، مؤكدًا ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء عمليات التبرع.