كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أنه سوف يتوجه غداً بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رفح لاستقبال الأطفال المبتسرين من غزة ونقل الحالات الصعبة منهم بطائرات خاصة إلى القاهرة. لافتاً إلى أن هناك 17 مستشفى يعالج فيه أطفال فلسطينيين يعالجون في مصر.
وأوضح أن الأطفال المبتسرين على بعد 15 كيلومترا من الحدود المصرية. وأنه سوف يتم نقل الحالات الصعبة من الأطفال المبتسرين إلى القاهرة بطائرات خاصة. قائلاً : “الرئيس وجه باستقبال الأطفال المبتسرين.. وإحنا مستعدين استعداد كامل”
وأشار إلى أن هناك إتصالات مكثفة تجري بتكليف من القيادة السياسية لكافة الجهات المعنية خروج الاطفال المبتسرين .
وتوقع أن تكون هناك أنباء سارة خلال الساعات القادمة قائلاً : “بكره يكون هناك خبر كويس خلال الساعات القادمة غداً ونحن مستعدون وعلى أهبة الاستعداد للاستقبال”.
وشدد أن “عنصر الوقت عامل في حياة هؤلاء الاطفال منهم أطفال ولدوا قبل موعدهم ناقصي الوزن عن الطبيعي وبعضهم لم يكتمل جهازه التنفسي ويحتاجون إلى حضانات وأجهزة تنفس صناعي وهذا غير متاح واية أدوية غير متاحة\ في القطاع ومن ثم يحتاجون هذه الأمور سريعاً وعنصر الوقت هام”.
وأضاف أن “مجمع الشفاء في قطاع غزة خرجوا الأولاد منه في ظروف صعبة وكل دقيقة تمر تعرض حياة الأطفال”، لافتاً إلى أن الأطفال تم نقلهم بنجاح لمستشفى قريب من حدود مصر على بعد 15 كلم.
وأوضح أن النظام الصحي المصري قادر على استقبال الجرحى من الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الاستعداد لذلك تم عبر خطة مسبقة مع التوقعات بتصاعد العنف في القطاع ضد سكان غزة .
وأبان أن مصر أنشأت ما يقرب من 37 مستشفي ما بين مستشفيات ميدانية ومتنقلة ومستشفيات قائمة بذاتها لتكون ملاز للجرحى والمصابين ، حيث جهزت وزارة الصحة والسكان ما يقرب من 11000 ألف سرير داخلى و1700 وحدة عناية مركزة و150 سيارة أسعاف متطورة وقادرة على المناورة فى اسعاف الحالات المصابة بشكل سريع .
وذكر الوزير أن وزيرة الصحة الفلسطينية عبرت عن شكرها البالغ للقيادة السياسية المصرية وماتقدمه من دعم كبير لضحايا الصابات في قطاع غزة .
وأضاف: “نعمل ليل ونهار من اجل هؤلاء الاطفال ونحن مستعدين و كل أطقم الاسعاف بتجهيزاتها العالية جاهزة حضانات متنقلة بعتنا جبناها من كل المحافظات وسأكون غداً بتكليف من الرئيس لنقل كل من حالتهم صعبة للقاهرة”.
وشدد على أن ماتقدمه مصر على المستوى الامني والسياسي والصحي وهو دور تاريخي لمصر سوف يتذكره التاريخ ولن ينساه في هذه الظروف العصيبة