نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط ندوة بعنوان ” العبور إلى المستقبل” حوار حول التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التى تواجه مصر بعد ثورة 25 يناير وذلك بحضور الدكتور اسامة ياسين وزير الشباب والدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط والدكتورأحمد عبده جعيص نائب رئيس جامعة اسيوط لشئون الدراسات العليا نائبا عن رئيس الجامعة والدكتور القس أندرية زكى – مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والدكتورة منار الشوربجى – أستاذ العلوم السياسية .
 |
| اسامة ياسين |
وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط بان المركز طرح العديد من القضايا الهامة خاصة فيما يتعلق بحوار الثقافات وملء الفراغ الذي عجز الحزب الحاكم والاحزاب الكرتونية في الماضي ان تملؤه مؤكدا على أن العبور للمستقبل يواجه تحديات عظام.
وفى كلمته قال الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط ان هناك عدد كبير من التحديات تواجه المواطن المصرى بعد ثورة الخاس والعشرين من يناير ومنها التحديات الإقتصادية حيث أننا أننا ورثنا تركة ثقيلة من الفساد المالى ، والإدارى فضلا عن المطالب الفئوية ومظاهرات التعدى على المرافق العامة كما أن المواطن يعانى من فقدان الثقة لكل ما هو حكومى أما كما أن هناك تحدى الثقافى وخاصة أننا فى عصر سرعة تدفق المعلومات والأفكار فى كل فضلا عن التحدى السياسي وذلك بعد ظهور حركات وتحالفات سياسية وصراعات وتعقيدات المرحلة الإنتقالية والصراع المحتدم للوصول الى الديمقراطية.
وفى كلمته قال الدكتور اسامة ياسين أن الشباب يواجهون منعطفا خطيرا حيث أن نسبة 25% من شباب مصر مدخنون و32% مدمنون ولو لمرة واحدة حسب تعبيره و9,6 % إدمان متكرر موضحا أن المصيبة التى تحدق بشباب مصر أن ثلثى الشباب لا يمانعون فى أن يكونوا مدمنين ولديهم القابلية للإدمان فى الوقت الذى يعجز فيه صندوق علاج الإدمان فى مواجهة هذه الزيادة ،واستعرض ياسين المشكلات المركبة التى تواجهها الشباب ومنها تأخر سن الزواج ،والإدمان والعنف والعنوسة والبطالة مشيرا الى أن الوزالاة أجرت مسحا حول قضية البطالة فوجدت أن 88 % من الشباب يريدون العمل قبل التمكين السياسى كما أن 80% يرى أن الحكومة مسئوله عن توظيفهم وطالب ياسين بتكاتف الوزارات حتى يتحقق ما يتمناه المواطن المصرى